م. عبدالواحد واحدين

مهندس كيمياء

مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية

محافظة حضرموت

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى محافظة حضرموت – الجمهورية اليمنية 2022

في زيارة لي مع مجموعة من الشباب إلى مدرسة الضياء للمكفوفين نتفقد بها أحوال الطلاب، وإذ بأحد الطلاب يأتي بعبارات غاضبة توحي مدى المعاناة التي يعانونها في مرحلة من المراحل التعليمية، وعند مخاطبة الإدارة بهذا الشأن اتضح الأمر فعلي لديهم مشكلة في مراجعة دروسهم قبل الاختبار، حينها قررنا أن نكون لهم النور الذي يضيء لهم هذه الظلمة فقمنا بجمع المتطوعين والمتطوعات. وسجلنا المناهج الدراسية صوتياً وقدمناها لهم على هيئة فلاش مومري مع سماعة متنقلة، تم تدريب الطلاب على كيفية التعامل مع هذه الأجهزة وكيفية التنقل من درسا إلى آخر فـلله الحمد أصبح الطالب الكفيف لديه القدرة على الاكتفاء الذاتي لنفسه لمراجعة دروسه أولا بأول وقبل الاختبار، وتفاديا لتغيير المناهج الدراسية قمنا بإنشاء استديو لنكون أعينهم لكي يكون أيضا حليفا لكل طالب وطالبة في مشوارهم الجامعي. ومن أجل اتساع رقعة لنكن أعينهم، نحن بصدد إنشاء تطبيق لنكون عينهم لكي يكون البوابة الرسمية لنشر هذه المبادرة على جميع دول الخليج. في الختام ما يسعنا إلا أن نشكر الله عز وجل على توفيقه لنا لأننا حققنا الوعد الذي وعدناه للمكفوفين فكنا لهم نورا فأصبحنا أعينهم .

أ‌. فاطمة العبرية

أخصائية توجيه مهني

مدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب

المديرية العامة للتربية والتعليم

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى محافظة شمال الباطنة – سلطنة عمان 2022

حضرت ندوة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتشجيع الشباب نحو العمل على ريادة الأعمال فهي مهنة المستقبل، تبادرت إلى ذهني تساؤلات عدة هل تستطيع طالبات الصف الخامس إلى الصف العاشر تنفيذ مشاريع صغيرة ضمن توجه رؤية عمان 2040؟ هل من الممكن أن يكون لديهن منتجات ذات قيمة مضافة؟ هل أستطيع أن أغرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطالبات؟ في العام 2015 بدأت في تدريب طالبات الصف الحادي عشر على اكتساب مهارات ريادة الأعمال، منها كيفية صياغة الفكرة الريادية للمنتجات المناسبة لسوق العمل، الإخراج النهائي للمنتجات، تصميم وابتكار شعار الشركة، التسويق الإلكتروني وفنيات التسويق المباشر، ثم قمت بتدريبهم على نموذج العمل المبتكر لريادة الأعمال من قبل أليكس أكثر فالدوري تينور، حتى استطعنا إنجاز ١٢ نموذج يتضمن ١٢ فكرة تجارية مبتكرة. واجهتني تحديات في خجل الطالبات وعزوفهن عن المشاركة في المعارض التسويقية لتسويق منتجاتهن، إلا أنني أستطعت أن أحل هذه المشكلة من خلال إقامة ملتقى "مبادرات ناجحون من أجل عمان" وإستضافة مجموعة من رائدات العمل في المجتمع المحلي للحديث عن قصص نجاحهن في الإذاعة المدرسية مما شجع الطالبات على المشاركة في المعارض التسويقية على مستوى المدرسة ثم على مستوى المحافظة، كما أصبحت لديهن الرغبة في المشاركة في مسابقات على مستوى السلطنة والفوز في مسابقة "فكرتي" للعام٢٠١٨ التابعة لشركة شل، والفوز بأفضل منتج مستدام في مسابقة الشركة التابعة لإنجاز عمان. رسالتي هي لا تستصغرون قدرات الطالب وتحكمونها في سنه ومرحلته الدراسية. اليوم الطالب قادر على الإنتاج والتصنيع وابتكار العلامات التجارية حتى يكون ضمن قافلة ناجحون من أجل عمان.

أ‌. خديجة الغيثية

مديرة مدرسة مساعد

مدرسة العصماء بنت الحارث

المديرية العامة للتربية والتعليم

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى محافظة شمال الباطنة - سلطنة عمان 2022

كنت في مكتبي أنتظر بداية اليوم الدراسي، وإذ بأصوات عالية وضجيج يصدر من ساحة المدرسة، توجهت إلى مصدر الصوت فوجدت مجموعة من الطالبات والمعلمات يتجمعون حول طالبة تعرضت لقرصة مؤلمة من حشرة وبعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لها، استمعت إلى شكوى الطالبات والمعلمات فوجدت أن هناك مشكلة فعلية في المدرسة وهي انتشار الحشرات بشكل يومي في ساحة المدرسة نتيجة تراكم المياه مع بداية كل صباح. ومصدر هذه المياه هو ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات التبخر والتكاثف في السلطنة بالإضافة إلى التصميم الهندسي لمظلة المدرسة الذي يسمح بتكاثف الرطوبة وهبوطها إلى ساحة المدرسة. هذا ما دفعني إلى دعوة فريق إدارة الأزمات في المدرسة لاجتماع طارئ بهدف إيجاد حل للمشكلة وتحويل الرطوبة من تحدي إلى مصدر مياه مستدام بعد القيام بالعديد من عمليات العصف الذهني والتجارب المتنوعة. توصلنا إلى ربط مظلة المدرسة بمجموعة من الأنابيب وسلسلة من الأنابيب تنتهي في النهاية بفتحات تصريف لساحة المبنى المدرسي. وقد صممت هذه الأنابيب بحيث تكون سطحية لا تؤثر على البنية التحتية للمدرسة. وبهذا الأمر نكون ولله الحمد قد تخلصنا من تجمع مياه الرطوبة ومن انتشار الحشرات لكن تفاجأنا بأن المياه قد خرجت خلف المبنى المدرسي مقابل الملعب الرياضي للطالبات وتجمعت على شكل حشرات وطحالب خضراء من جديد وهذا ما دفعنا إلى استشارة مهندس مختص لتجميع هذه المخارج في خزان بسعة 5 جالون بحيث لا تؤثر مساحة الخزان على أرضية المبنى المدرسي. ويدار هذا الخزان بمضخة تعمل بالطاقة الشمسية تمكننا من استخراج المياه من الخزان. ولله الحمد بهذا المشروع نكون قد وصلنا إلى إنجاز مهم وهو إثبات إمكانية تجميع واستخدام مياه الرطوبة كمصدر مياه مستدام وأيضا تحقيق اكتفاء ذاتي من هذه المياه في ري مزروعات المدرسة، لكن من وجهة نظرنا نحنا كفريق في المدرسة بأن الإنجاز الحقيقي والمؤثر هو تحقيق رضا طالبات ومعلمات المدرسة من البيئة المدرسية الجديدة الجاذبة وأيضا عودة الحياة والمناشط في الساحة بعد أن كانت متوقفة. أما طموحنا هو أن ندير مياه برادات الشرب وأحواض الوضوء ومزاريب مياه الأمطار بنفس النظام حتى نتمكن من استخدامها في تنظيف جميع مرافق المدرسة المبنى المدرسي وأيضا في ري المزروعات وذلك طبعا لتقليل الاعتماد على المياه النظيفة الصالحة للشرب. رسالتنا للجميع بأن نحافظ على المياه مهما تعددت مصادرها وأيضا أن لا نجعل التحديات والعقبات تصل معنا إلى مرحلة الأذى والتذمر لا سمح الله، وأن تكون تحدياتنا الصانعة لإنجازاتنا وفقنا الله وإياكم.

أ‌. أمل الكلباني

معلمة تاريخ

مدرسة فدا للتعليم الأساسي

المديرية العامة للتربية والتعليم

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى محافظة الظاهرة – سلطنة عمان 2022

ذات يوم وأثناء توجه طلبتي لحضور مسابقة الروبوت العالمية وإعجابهم بالاختراعات المشاركة، وجهت لهم سؤالا بهذه المناسبة حول أصل اختراع الرجل الآلي ومع إجماع الجميع بأن الغرب هم أصل هذا الاختراع؟ قمت بإعطائهم سورة لمخطوطة وطلبت منهم البحث عن مضمونها في شبكة الإنترنت، عاد إلي طلبتي وهم مذهولين بما وجدوه من حقيقة تؤكد بأن أجدادهم المسلمين هم أصل هذا الاختراع واختراعات كثيرة أخرى أفادت البشرية إلى يومنا هذا. هنا أيقنت بأنه لا بد من وضع مكان خاص في مدرستي يضم هذه الاختراعات ويعرضها بشكل حي للأجيال الحاضرة والمستقبلية بإذن الله، فكانت البداية مع وجود قاعة صغيرة تضم بعض هذه النماذج البسيطة، واجهتنا عدة تحديات منها صعوبة الحصول على هذه النماذج وأيضا الصعوبات الإدارية والمالية، ولكن بفضل الله وباقتناع المسؤولين بأهمية هذه التجربة في رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب. تم تثبيت هذه القاعة رسميا بمبادرة خير أمة. هذه القاعة تطورت فأصبحت قاعة أكبر تضم أركان مختلفة. تستعرض الإنجازات العلمية والحياتية والتعاملات المالية والطبية والمعمارية والاكتشافات الجغرافية، بالإضافة إلى الاكتشافات الفلكية بشكل يعرض على نماذج حية وألعاب تفاعلية وأفلام تعليمية لجميع الزوار بجميع أطيافهم العمرية. ومن خلال تقمص الشخصيات التاريخية والتجارب والأدوات التي قمنا بإلحاقها بقاعة أخرى صغيرة تضم الأدوات والتجارب العلمية التي يقوم الطلاب باستعارتها في حصصهم الدراسية بما يتماشى وفق أهداف ( مبادرة خير أمة ) وأهداف المناهج الدراسية أيضا، كما تضم قبة سماوية تقوم بعرض الأفلام الفلكية التي تبين تاريخ التطور الفلك عبر العصور حتى وصلنا إلى عصر الفضاء الحالي. أيضا الزراعة الحديثة الخاصة بالنباتات المحلية العمانية مثل النبات "الشوع" ونبات "الشور" نزرعها وفق نظام الفلاح الإسلامية وتطورها عبر العصور. أثمر عن هذه المزرعة صناعة عشر منتجات طبية وغذائية وتجميلية واستهلاكية صنعناها بالتعاون مع المختبرات الطبية والعيادات خاصة بالطب التقليدي. أيضا من أهم ثمار هذه المبادرة مشاركتنا في تنمية وتطوير المناهج العمانية منها منهج الفطرية المعلومات للصف السابع ومنهج الحضارة الإسلامية للصف الحادي عشر، ويحدونا الأمل في أن يأخذ القائمون على التعليم بالتعليم إلى مستويات أعلى من الإبداع والإتقان والابتكار بعيدا عن الحفظ والتلقين حتى يقوم العرب المسلمين بتصدير العلوم والابتكارات التي تفيد البشرية.

أ‌. سارة مراد

رائد نشاط

مدارس المعتز بالله الأهلية

الإدارة العامة لتعليم لمنطقة المدينة المنورة

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى المنطقة التعليمية- المملكة العربية السعودية 2022

في يوم من الأيام الدراسية وتحديداً في فسحة المدرسة فوجئت بالعديد من الطالبات يلقين الأكل الزائد عن حاجتهم في حاوية النفايات وبشكل غير لائق. فكان ذلك الدافع لإنطلاق مبادرة من الهدر إلى الأجر والتي تهدف إلى حفظ الأطعمة وجعلها قابلة للاستهلاك بإعادة تدويرها واعتبارها مصدر إيجابي ممكن الاستفادة منه. بدأت بتهيئة الطالبات لمشروع إعادة تدوير الأطعمة لمنتجات صناعية بعدة دورات تدريبية وحملات توعوية وأفلام تثقيفية متنوعة. بدأت بعملية فرز وتصنيف مخلفات الأطعمة وتحويلها لمنتجات العطارة ومنظفات الأسطح والبشرة والزيوت والعطور والأسمدة العضوية. بفضل الله ثم بجهود إدارة المدرسة وبالتعاون مع الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور تم إنشاء أول مصنع مدرسي على مستوى المملكة وكان الهدف منه تجميع فائض الأطعمة من المدرسة والمنزل والمطاعم وأسواق الخضار لعمل منتجات يمكن عرضها في الأسواق بأسعار رمزية ولتنمية المواهب الحرفية والفنية والتقنية واللغوية. رسالتي حفظ النعمة مسؤولية الجميع والنعمة إن شكرت قرت، وإذا كفرت فرت لنساهم في حفظها بتحويله العائد صحي بيئي مادي وثروة وطنية.

أ. جيهان سوادي

معلمة كيمياء

مدرسة الثانوية الحادية والأربعون

الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى محافظة جدة – المملكة العربية السعودية 2022

مع إعتماد الدراسة عن بعد بسبب جائحة كورونا لوحظت تدني مستوى دافعية الإنجاز للطالبات في تسليم المهمات الأدائية، وذلك لرفض أولياء الأمور استخدام أبنائهم لأدوات البحث الرقمية الغير آمنة، فبدأت أفكر بطريقة توفر للطالبات الأمان أثناء البحث في الإنترنت، فجاءت فكرة إنشاء أداة بحث ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي تنشأ من خلال تطبيق التليجرام معتمدة على خوارزميات يتم برمجتها للعمل التلقائي، تم إنشاء أداة البحث والتخطيط لها لدمجها بالعملية التعليمية وتدريب طالبات المرحلة الثانوية على استخدامها، كما تم توفير أجهزة لوحية للطالبات اللاتي ليس لديهن بالتنسيق مع إدارة المدرسة، فأرفعت دافعية الطالبات لإستخدام أداة البحث الذكية، فكانت بيئة حافزة في العملية التعليمية، فأصبحت المخرجات إبداعية ذو كفاءة عالية من الإتقان. لكل إنجاز أثر وأثر تجربتي على طالباتي عظيم في التعليم المستدام، وبناء مجتمع دائم التعلم في مجتمع القرن الواحد والعشرون، وإعداد متعلم للمستقبل يخطط ويتحمل المسؤولية وقادر على البحث ويمتلك أدواته، وأخيرًا لا يتوقف التعليم أمام أي مخاوف من طالب كان أو من ولي أمر، فلا بد من وسيلة نحقق بها أهداف ومهارات التعليم في زمن أصبح التعليم له متطلباته التقنية.

أ‌. عائشة الشحي

معلمة لغة عربية

مدرسة المعيريض الحلقة الثانية والتعليم الثانوي

منطقة رأس الخيمة التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على إمارة رأس الخيمة - دولة الامارات العربية المتحدة 2022

في مقرر منهج اللغة العربية للصف الثاني عشر لاحظت عدد كبير من الطالبات يخفقن في درس "كتابة السيرة الغيرية" وهو كتابة سيرة شخصيات مجتمعية مؤثرة في المجال العلمي أو الأدبي. أخذت أفكر كيف أكسبهم مهارة كتابة السيرة الغيرية، فوجدت أن أفضل طريقة هي تطبيق إستراتيجية التعلم بالمشروعات القائمة على الدمج بين المعرفة والتطبيق، فقمت بتدريب الطالبات وتوجيههم نحو الكتابة عن أديبات إمارة رأس الخيمة والاتصال والتواصل معهم مباشرة لأخذ المعلومات من مصدرها الرئيسي، فهي تكسبهم بالإضافة إلى مهارات كتابة السيرة الغيرة مهارة التعاون والتواصل والتفكير الناقد وتحمل المسؤولية. واجهتني بعض التحديات منها أن عدد الأديبات محدود في إمارة رأس الخيمة بالنسبة لعدد الطالبات 23 طالبة، فقمت بالتواصل مع مركز جمعة الماجد ودائرة الثقافة في الشارقة لتزويدنا ببيانات أديبات دولة الامارات العربية المتحدة من أرقام التواصل والواتساب والإيميلات وأيضا التويتر وهذا أكسب الطالبات الثقة والإعتزاز بالنفس، وبعد جمع المادة ومرورها في عملية التنقيح والتدقيق، أصدرنا كتيب بعنوان "بصمة قلم" يحتوي على ٢٣ سيرة أدبية، أطلقناه في ملتقي الإبداع والموهبة الذي جمعت فيه بين الأديبات والطالبات، تحدث فيه الأديبات عن الكتابة وأهميتها، وختم الملتقى بتكريم مميز من قبل مديرة المدرسة للطالبات مع أديباتهم، كانت فرحة الطالبات معبرة بكلمات قالت: أننا لن نتوقف عند هذا الحد بل سنواصل المسيرة في الكتابة الأدبية وكتابة السيرة الغيرية. رسالتي نحن نسعى لبناء جيل يبني أمه متمكن من مهارات القرن االواحد والعشرين.

أ. خلود المنصوري

معلمة لغة عربية

مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي

منطقة الشارقة التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي 2022

ذات يوم استوقفتني إحدى طالباتي لتعلن عن رغبتها في رفع مستواها في مادة اللغة العربية بسبب التنمر الذي تتعرض له بصفة دائمة من قبل بيئتها المحيطة بها، وبما أن مادة اللغة العربية في الصف الثاني عشر تحتاج إلى تبسيط لتعزيز قواعد النحو والبلاغة، قمت بإجراء بحث عن استراتيجيات التعلم باللعب لتعينني على تصميم لعبة تعليمية خاصة بمادة اللغة العربية، جمعت المادة العلمية من عدة مصادر متخصصة ووضعت خطة متكاملة لأجزاء اللعبة التعليمية بجهد وتحدي كبير فاللعبة حتى أعتمد تطبيقها مكلفة نوعا ما في تصميمها وطباعتها وتوفير أجزاء اللعب الخاصة بها، إقترحت على دور النشر تبني طباعتها لكن الفكرة قوبلت بالرفض، هنا أصابني إحباط شديد فلو صممت هذه اللعبة وطبقت على أرض الواقع فستحدث نقلة نوعية كبيرة في مستوى الطلبة في مادة اللغة العربية، وعليه اشتريت الأدوات الخاصة باللعب وقمت بتصميم لوح للعب وإخراجه بمستوى عالي الدقة ينافس الألعاب التعليمية العالمية ونشرتها على نفقتي الخاصة، اعتبرتها زكاة علم سأجد ثوابها عند الله سبحانه وتعالى، وبفضله حققت أقوى إنجاز خلال مسيرتي التعليمية وهي "اللعبة التعليمية شدور العربية" لعبة ترفع المستوى التحصيلي للطالب وتكسبه مهارات ومعلومات ومعارف لا حصر لها، باستراتيجيات مشوقة يستخدمها معلمي اللغة العربية في الغرف الصفية. طموحي أن أحول اللعبة التعليمية شذور العربية إلى برنامج رقمي إلكتروني لتكون في متناول الجميع، ورسالتي لجميع شركاء العملية التعليمية بما فيها من المعلم والطالب وولي الأمر: تعلم اللغة العربية ليس بالأمر الصعب والمعقد كما يعتقد البعض، ولكن تحتاج إلى دراسة استراتيجيات ووسائل تعين على فهم المادة، وتعزز من معرفة الطالب باللغة العربية. ربما كانت هذه مشكلة قد عانت منها طالبة واحدة في حين إنه يعاني منها الكثير من الطلبة.

أ‌. وضحة المري

منسقة مشاريع إلكترونية

مديرة جويرية بنت الحارث الإبتدائية للبنات

منطقة أم السنيم التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى محافظة الريان التعليمية- دولة قطر

"أتمنى أن يكون هناك تقنية تدخل الطالبات إلى مكتبة المدرسة وكأنهم بين جدرانها تلبي احتياجاتهم من مصادر التعلم المتنوعة"، كلمات ملهمة أطلقتها أمينة المكتبة عندما ضاقت فيها السبل خلال جائحة كورونا وخلو مكتبة المدرسة من الطالبات والمعلمات، كلمات اشعلت في شرارة البحث والتقصي لأحقق أمنيتها، ولله الحمد تم التوصل إلى هذه التقنية من خلال مجموعة من المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تميزت بكونها مجانية ومفتوحة بشكل دائم لتصميم هذه المكتبة بشكل تفاعلي يحاكي مكتبة المدرسة تماما. وما ميزة استخدام الطالبة نظارة التجول الافتراضي البيئة في حال توفرها مما يعطي متعة وفائدة أكبر. كانت النتيجة مكتبة إلكترونية افتراضية تفاعلية يمكن الدخول إليها والتنقل بين أركانها وتصفح محتوياتها ومصادرها وتحميل الكتب في أي وقت من اليوم، فهي متاحة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. ثم نشر هذه المكتبة بين الطالبات وأولياء الأمور وكانت ردود الفعل رائعة بناء على الاستبانات التي تم إرسالها وإعداد الزيارة للمكتبة والمصادر التي تم تحميلها علينا أن نكون في حالة إستعداد دائما لأي أرض يمر علينا أثناء العام الدراسي مسلحين بكل الإمكانيات المتوفرة في مواجهة أي تحد يواجهنا والميدان زاخر بهذه الإمكانات الرائعة.

أ‌. إناس الخالدي

معلمة لغة عربية

مدارس الفلاح الخاصة

إدارة التعليم الخاص

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي 2022

في يوم من الأيام كنت أقدم حصة الإملاء لطالباتي الصف الرابع، وبعد أن شارفت الحصة على النهاية فوجئت بأن الطالبات يطلبون إعادة إملاء الفقرة كاملة "كيف ذلك بعد أن وصلنا إلى نهاية الفقرة؟" أصبحت أنزعج بصورة كبيرة من تكرار هذه العبارة في كل حصص الإملاء، بحثت عن طريقه لحل هذه المشكلة وجربت عدة وسائل إلى أن توصلت إلى فكرة تطبيق الإملاء الإلكتروني، حرصت إن يكون التطبيق سهلًا وممتعاً، جمعت فيه 60 قطعة إملائية تقرأ على ثلاث مرات في المرة الأولى قراءة عادية وتظهر الفقرة بشكل مرئي، وفي المرة الثانية قراءة متأنية حتى تكتب الطالبة الفقرة، وفي المرة الثالثة للمراجعة بعدها تظهر النتيجة، وبذلك تتعرف الطالبة على أخطائها الاملائية وتتعلم تصحيحها، كذلك تتدرب على سمع الكلمة وفهمها وسرعة القراءة والكتابة. ومن أبرز التحديات التي واجهتني في عدم توفر أجهزة الذكية خاصة بالطالبات، وصعوبة الكتابة على لوحة المفاتيح، لكن بتعاون أولياء الأمور أستطعنا أن نحل المشكلة الأولى من خلال أعارة بناتهم أجهزتهم الخاصة لتفعيل التطبيق، وبالنسبة للكتابة الإلكترونية معلمة الحاسوب بادرت مشكورة بتدريب الطالبات لمدة فصل دراسي كامل. وكان للتطبيق أثر طيب فقد زادت ثقة طالباتي بنفسهم بارتفاع التحصيل في الكتابة وامتد أثره للمواد الدراسية الثانية طالبات الصفوف الثانية وانتشر بين المدارس وهذا ما كنت استهدفه وهو نشر تعلم اللغة العربية رقميا، نجحت في غرس حب اللغة العربية في نفوس طالباتي وقدرت أحقق جزء من رسالتي وهي نشر الممارسات المشوقة في تدريس اللغة العربية.

أ. السيد أسامة السيد عمر

رئيس قسم العلوم

معهد عبدالرحمن السميط الديني ثانوي

إدارة التعليم الديني

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى المعاهد الدينية - دولة الكويت 2022

هناك هاجس يقلق المعلمين والتربويين مع بداية كل عام دراسي جديد، خاصة من قبل الطلاب الكثيرين الأسئلة بالفصل مما يضيع وقت الحصة على الطلاب والمعلمين، فالمعلمين ملتزمين بخطة الزمنية للتوجيه والمحددة الأهداف، فلا يستطيع المعلم الإجابة على جميع أسئلة الطلاب وإشباع فضولهم، فكرت في الموضوع وقلت مالغرض من هذه الأسئلة هل هي من أجل إضاعة الوقت أم هي لغرض آخر يخدم الطالب، فجمعت الطلاب في مختبر العلوم ومن خلال العصف الذهني لإقتراح مشاريع تنموية تخدم المجتمع وطرحهم العديد من الأسئلة أستطعت أن أتعرف على أنماط شخصية كل طالب ومواهبهم ومهاراتهم، وجاء وقت الإبداع لتنمية تلك المهارات، من خلال التنسيق مع الإدارة المدرسية لرحلة إلى جمعية المكفوفين في دولة الكويت، استشعر الطلاب مشاكل المكفوفين ومعاناتهم والحرج الذين يعانون منه عند حملهم للعصاة أمام الجمهور والتي تعبر عن إعاقتهم. فاجتمعت مرة ثانية مع الطلاب في مختبر العلوم للتفكير في بديل العصاه لرفع الحرج عن المكفوفين ومن خلال العصف الذهني توصلنا إلى مشروع "الرؤية السمعية" وهو عبارة عن قبعة بديلة عن عصا المكفوفين تعمل على أجهزة استشعار (السنسر) موصولة بالهاتف الذكي، وبرنامج الإرسال عن بعد (البلوتوث) يرسل رسالة تنبيه صوتية من خلال السماعة للمكفوف للتنبيه عند إستخدام الطريق، وترسل لأهل المكفوف رسالة تنبيه تحدد موقعه عند تعثر المكفوف أي تعرضة لأي عارض، وقد تم تجربة المشروع "قبعة الرؤية السمعية" على المكفوفين الذين أبدو سعادتهم بها لكنهم طلبوا تصغير حجمها، ومن هنا إنطلقت فكرة البديل عن القبعة وهي البطاقة الذكية أو القلم الذكي، وعليه تم مراسلة عدة شركات عالمية لتطبيق الفكرة لكن تعطل الموضوع بسبب جائحة الوباء العالمي كوفيد ١٩، وبعد الجائحة شارك الطلاب بمسابقة الكويت للعلوم والهندسة بمشروع قبعة الرؤية السمعية وبفضل من الله تعالى فازو في المركز الثاني على مستوى الكويت كما شاركوا في مسابقات خليجية وحصلوا على ميدالية ذهبية. الهاجس الذي كان يقلق المعلمين من الطالب المشاغب الكثيرين الأسئلة. اختفى وصنعنا بدلاً منه الطالب المبدع. أتمنى إعطاء فرصة لأبنائنا الطلاب للإبداع والتميز وعمل حصص مستقطعة لتنمية مواهبهم وإبداعاتهم وإشباع رغبتهم، طلابنا هم بناة المستقبل.

أ. عبير الخالدي

رئيس قسم الكيمياء

المعهد الديني المشترك

إدارة التعليم الديني

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى المعاهد الدينية - دولة الكويت 2019

كنت معلمة لمادة الكيمياء للعام الدراسي 2012/2013 المرحلة الثانوية بنات بنصاب ما بين 9 الى 12 حصة اسبوعياً لكل معلمة ولكن للظروف الطارئة لزميلاتي المعلمات، أصبحت أنا المعلمة الوحيدة للمراحلة المتعددة المستويات والمناهج المختلفة بالجزء النظري والعملي تقدم مادة الكيمياء ل350 طالبة منهم سنة تخرج. حاول التوجيه الفني حل المشكلة بتوفير معلمات لتغطية النقص ولكن لم يتمكن من ذلك لأسباب مختلفة. تساؤلات في نفسي ما العمل؟ هل أستشعر مسؤوليتي كمعلمة وأحل المشكلة بإستلام المهمة على الرغم أنني لم أتعرض لأي ضغط من الإدارة المدرسية والتوجيه الفني لأخذ فوق طاقتي. مهما صعبة المشكلة هناك تجربة يجب أن أخوضها بناء على ما في أعماقي من مبادئ وقيم تنطق لا مستحيل في عطاء. تساؤلات ثم تفكير واسترجاع للقواعد الحياتية العظيمة ثم قرار شجاع بتدريس وتحمل المسئولية كاملة تجاه المقرر والطالبات، ثم بعد القرار والتوكل على الله بدأ التخطيط ودراسة الإمكانيات الإيجابية وحل السلبيات ثم خوض التجربة، لم تكن سهلة وقد مررت بلحظات خوف وضعف وقلق ولكن بالله تم اجتياز هذه المرحلة وكانت النتيجة الرائعة من نجاح الطالبات دون أي تدني في مستواهن أجمل أثبات لما كان مغروس في أعماقي بأن المستحيل مجرد رأي، ساهمت في تغيير فكر لطالبات كنت قدوة لهن في العطاء دون مقابل والإرادة والصبر. رسالة لزميلاتي بأن الإرادة والعطاء لله ثم لهذا الوطن شيء ينبعث من الأعماق وليس من الظروف المحيطة بنا.

أ. سلطان الزعبي

مدير المعهد

معهد عبدالرحمن السميط الديني ثانوي

إدارة التعليم الديني

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى المعاهد الدينية - دولة الكويت 2019

يتميز العمل الإداري بالضخامة، ويترتب عليه ضياع الوثائق والهدر الكبير في الوقت والجهد والمال في متابعته وحفظه وضرورة مواكبة التطور التقني والاستقلال الأمثل، فكان الدافع لنا لإيجاد البديل المناسب بمشروع الإدارة الذكية الإلكترونية باستخدام تطبيق (دروب بوكس drop box) وهو عبارة عن سحابة الكترونية لتبادل وحفظ الملفات، وتم اختيار هذا البديل من بين العديد من البدائل لتميزه بسهولة التعامل معه وسرعته في تبادل الملفات وتحديثها وإنخفاظ تكاليفها، وهو متاح في كل وقت وفي أي مكان. حددنا الجهات المستفيدة وهي الإدارة ورؤساء الأقسام والمشرفون والطلاب وأولياء الأمور ليصل الى (1150) فرد في المعهد فكانت المعوقات كثيرة من ضخامة هذا العمل، في البداية تم تجهيز الملفات الإلكترونية وتحديد المطلوب وتم عرض المشروع على المستفيدين، لكن واجهنا للأسف بالمعارضة لتحقيقه بسبب الخوف من المستقبل والجهل بالمشروع فكان التحدي. بدأنا بالتدريب والاقناع بعد إدراك أهمية المشروع وفائدته الباهرة، والنقلة النوعية الذي سوف يحققه العمل الإداري، وبفضل من الله تعالى تم تنفيذ المشروع في عام ونصف وحقق نجاح باهراً منقطع النظير وقبول واسع للجميع وبخاصة لدى مدير إدارة التعليم الديني ومدراء ومديرات المعاهد والتواجيه الفنية وأصبح المشروع مجالا للتنافس والعمل فكان الإنجاز الذي تمثل بسهولة المتابعة الإلكترونية والتحديث الآني وانجاز العمل في كل وقت ومكان وجميع الملفات متاحة إلكترونيا، ووفر الجهد والوقت والمال وحفظ الحقوق. اعتمد المشروع في معهد الأحمدي الديني المتوسط وهذا الفخر لنا.لايزال إيماننا بأن الكويت تستحق جميع العطاء والطموح لرفعتها في بحر متلاطم من التحديات مقابل التطور السريع في التقنية وفي ظل قيادتنا الحكيمة على رأسها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.

محمد الرندي

طالب الصف العاشر

مدرسة حمد عيسى الرجيب ثانوية بنين

الادارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة العاصمة التعليمية - دولة الكويت 2022

ســؤال للطلبة هل يعتبر كتاب الفيزياء معاناة لكل طالبة الصف العاشر ؟ للأمانة كنت أعاني من مادة الفيزياء فالمادة تحتاج إلى فهم وليس إلى حفظ. لجأت إلى معلمي لحل هذه المعاناة فاقترح علي أن أركز على الجانب العملي من المادة أكثر من الجانب النظري فكانت هذه نقطة التحول الكبيرة بالنسبة لي، قمت بتطبيق العديد من التجارب منها الناجحة ومنها الفشلة، في كل تجربة كنت أنا المسفيد الوحيد منها، ومعها بدأ في عشق الجانب العملي وانضممت إلى فريق النادي العلمي لمخترعين ثانوية حمد عيسى الرجيب. وشاركت في أكبر مشاريع المدرسة وهي تركيب 360 لوح طاقة شمسية بالتعاون مع مهندس معهد الأبحاث العلمية والجميل في ذلك أنني قمت في بتركيب اللوحات بناء على حسابات فيزيائية قمت بحسابها بنفسي والتأكد من صحتها من خلال مهندس المعهد، وكانت هذه شرارة نقل هذا العشق إلى بيتي حيث قمت بتركيب ألواح الطاقة الشمسية لغرفتي وأصبحت تعمل الانارة والكهرباء وكل شيء بغرفتي على الطاقة الشمسية. رسالتي على كل طالب إنه يركز على الجانب العملي أكثر من الجانب النظري. وهذا يؤدي إنه يرتب المعلومات بطريقة منظمة مثل ما تعلمت مع فريق أتمنى شكرا الشيخة حصة الصباح على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا المشروع.

محمد الكاظمي

طالب الدراسات العليا

بالتعاون مع مدرسة حمد عيسى الرجيب ثانوية بنين

الادارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي 2022

دراستي البكالوريوس والماجستير في الولايات المتحدة أتاحت لي الفرصة بأني أعمل على مشروع اسمه ذا فيوجن بروجكت (Fusion Project). هو مشروع تربوي من إعداد مجموعة من أقوى الجامعات العالمية وهي (University Howard، University Washington George) ومجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التعليم، والهدف من المشروع هو تحسين وتطوير وسائل عملية التعليم للمراحل الدراسية ما قبل الجامعة بإستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية (برنامج ونظارة الواقع الإفتراضيVR) يحول التجارب والمعادلات العلمية لأي منهج علمي إلى واقع إفتراضي يوفر الوقت والجهد والمال على المتعلم والمعلم ووزارة التربية والتعليم ويعزز التعليم الذاتي وثقه الطالب بنفسه جراء فهم المادة بسهولة، وبعد نجاح تطبيق المشروع في عدة مدارس عالمية، اقترحت على معلمي في جامعة جورج واشنطن د. ولسون إن نطبق المشروع في مدارس الكويت وبعد موافقته تواصلت مع أستاذي ومعلمي من مدرسة ثانوية حمد عيسى الرجيب أ. عماد زين عبدالحليم رئيس قسم الكيمياء والفيزياء لتطبيق المشروع الذي أعجب بالفكرة، وعليه تمت عدة اجتماعات بينه وبين أعضاء فريقه فيوجن وتوصلنا إلى خطة وهي تأسيس برنامج تبادل خبرات مشترك ما بين الطلبة بأمريكا والطلبة بالكويت وبالتعاون مع مشروع أتمنى يعمل على تحويل المناهج إلى العالم الافتراضي يساعد الطالب خوض تجربة علمية فريدة وممتعة. الجدير بالذكر. أن نظام المناهج هذا مصمم لتحسين مستوى الطلبة بشكل فردي، لأن النظام مزود ببرمجيات تسمح لنا بمتابعة أداء ومستوى الطالب وتحديد نقاط الضعف للعمل على تقويتها من قبل المعلم. وفي الختام أوجه شكر خاص للأستاذ عماد زين عبد الحليم على جهوده الجبارة وأيضا شكر خاص للشيخة حصة الصباح على دعمها لهذا المشروع وحرصها على مستقبل الطلبة بالكويت ورعاية الأجيال القادمة وبإذن الله راح تشوفون ثمار هذا المشروع بالكويت.

يوسف مشعل

طالب الصف التاسع

أكاديمية الموهبة المشتركة

الادارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة العاصمة التعليمية - دولة الكويت 2019

كنت أطمح دوماً ان اضع بصمتي لأطور بلادي، ولكن شرارة هذا الطموح بدأ من دافع وهو رؤية آخرون في عمري قادرون على تحقيق طموحاتهم الصعبة والإنجاز بكل قوة وحماس وهما في سن صغير من العمر. وفي نهاية السنة الدراسية في الصف الخامس تم اختياري لاختبارات ذكاء من قبل جهة مجهولة بهدف مجهول وبعد شهور قليلة تفاجأت بدعوة من مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لمقابلة شخصية وما تفاجأت به اكثر ما يلي تلك المقابلة فتم تسجيلي في فصول الموهبة لمركز صباح الاحمد وهنا بدأت ظهور الانجازات والتحديات حيث كان اكبر تحدي هو الموازنة بين الدراسة والمشاركات والانشطة خارج المدرسة ولكني تغلبت على ذلك التحدي الصعب ومن ثم ظهرت المبادرات، بدأت مشاركاتي في الصف السابع في المعارض والدورات حين شاركت في معرض دبي للانجازات الحكومية وشاركت في دورات عديدة تطور من نفسي منها دورة في معهد الكويت للابحاث العلمية. وفي الصف الثامن تم خضوعي لاختبارات صعبة من لغة انجليزية وذكاء وإبداع لم اعرف ما وراها ولكني تفاجأت انه تم اختياري ضمن ٢١ طالب وطالبة إلى رحلة لمخيم الفضاء في الولايات المتحدة الامريكية. في المخيم حضرنا العديد من الورش والمحاضرات المثرية وقمنا بمحاكاة ادوار موظفي وكالة ناسا للفضاء. زيارتي إلى الولايات المتحدة الامريكية فخر وإنجاز فنحن اول وفد كويتي يزور مخيم الفضاء وايضا تحقق طموح من طموحاتي وهي اننا رفعنا علم الكويت في ذلك المخيم. هذه التجارب في الحياة اعطتني مع سعادتها ومغامراتها الحاجة إلى التطوير بشكل مستمر بكل قوة وحماس للقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الاهداف وان لا اتوقف في محاولة تحقيق احلامي بأن اكون مهندس كيميائي يضع بصمته في تطور الكويت.

أ‌. يوسف الكندري

معلم علم نفس

ماجستير إرشاد نفسي

مدرسة جاسم الخرافي ثانوي بنين

الادارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة العاصمة التعليمية - دولة الكويت 2019

مع بداية عملي في المدرسة ولمدة سنتان لاحظت عدم وجود منهجية تدريب، فالإختيار عشوائي لمواضيع الندوات وورش العمل التي تقام في المدرسة كنشاط والتي لا تتناسب مع الفئة العمرية المطروحة عليها أو مكررة وغير جاذبة للمستهدفين، ناهيك عن سوء اختيار المحاضرين، فغالبية الندوات والمحاضرات تكون موجهة للمعلمين وإغفال شريحة المتعلمين على الرغم من أن فئة المتعلمين هم الأهم وسوف يحققون فائدة أكثر من هذه الندوات، وأيضاً سوء اختيار وقت الندوات فغالبا تكون في نهاية الفصل الدراسي وتتركز في شهر ابريل ليتم توثيقها في الإنماء المهني السنوي للمعلم بغرض الحصول على التقدير العالي، فكان ذلك الدافع. سعيت لنشر ثقافة اختيار الورشات والندوات والمحاضرات في المدرسة، على أسس علمية ومن منظور أكاديمي، حيث يتم اختيار المواضيع والمحاضرين بطريقة منهجية وتكون بناء على حاجة المتعلمين، وذلك من خلال الاحتكاك بهم وعمل المسح الميداني لما يحتاجونه ويفتقدونه من مواضيع نفسية وتربوية واجتماعية، ومن ثم اختيار المحاضرين الأكفاء لإلقاء هذه المحاضرات، فكان الطموح. وعندما قمت بإجراء أول الخطوات في تحقيق طموحي، كان الوقت المستغرق في إتمام المسح الميداني طويلاً، والبحث عن اداة أكاديمية يحتاج إلى مهارة بالإضافة الى الوقت، الجهد المبذول في التنسيق ما بين المحاضرين وإدارة المدرسة والمنطقة التعليمية من أجل الحصول على الموافقة ومن ثم الاتفاق على وقت وتاريخ مناسب للجميع أيضا أمر صعب فكان التحدي. وعن تحديد وقت المحاضرة حيث تم السماح للمتعلمين بأن يقضوا حصة دراسية واحدة فقط وهو بالطبع وقت قصير لا يستطيع فيه المحاضر أن يلقي بموضوعة بكامل جوانبه وبشرح وافي فكان التحدي. فبذلك ساهمت في عرض تجربة فريدة من نوعها وتقام لأول مرة في الميدان التربوي، وهذا بحد ذاته تشجيع للمعلمين على ان يحذو بهذه الخطوة. وكونت قاعدة بيانات بعدة مواضيع نفسية وتربوية واجتماعية من خلال المسح الميداني، وهي جاهزة للاستخدام والتطبيق على المتعلمين وبالتالي وفرت الوقت والجهد في حال إعادة التجربة مرة أخرى. وايضا تم تكوين شبكة وصل وعلاقات ما بين إدارة المدرسة والمتخصصين الذين قاموا بإلقاء الندوات، مما يساعد من نجاح تكرار هذه التجربة فكان الانجاز. وعند التمعن في نتائج الندوات والمحاضرات توصلت من خلالها الى رفع مستوى تقدير الذات لدى عينة من طلبة الصف الثاني عشر، ولامسنا التغيير في الواقع وذلك من خلال تحليل نتائج المقياس في البرنامج الإحصائي المستخدم وهو أثر أفخر به. تطلعاتي باعتماد هذه التجربة كمنهجية لاختيار الورشات والمحاضرات في المدارس، وتعميمها على مدارس المرحلة الثانوية، لما حققته من نتائج ممتازة والأهم بأنها مبنية على أسس علمية وأكاديمية موثوقة. فنتائج هذه التجربة من الممكن أن يستفاد منها في تفهم الجيل الجديد وجعل المعلم واعي أكثر وعلى قرب أكثر من الطالب واحتياجاته.

أ‌. عماد زين

رئيس قسم الكيمياء والفيزياء

ماجستير في الكيمياء العضوية

مدرسة حمد عيسى الرجيب ثانوي بنين

الادارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة العاصمة التعليمية - دولة الكويت 2019

تخرجت من كلية العلوم قسم الكيمياء في سن العشرون وحصلت على درجة الماجستير في الكيمياء العضوية، حاولت الالتحاق بشركات البترول ولكن لم أستطيع فالتحقت بسلك التدريس والعمل في دولة الكويت كمعلم مادة الكيمياء (ولم يكن من طموحي أن أكون معلم). لكن بعد الاختلاط مع الطلاب في هذا السن ايقنت أنني وجدت ضالتي في هذه المهنة فكان الدافع لدي كبير أن أنقل شغفي العلمي الي طلابي. سؤال كنت أطرحه على نفسي في صباح كل يوم عمل لماذا لا يتقبل الطلاب مادة الكيمياء، كيف أستطيع أن اجعلهم يهتمون بها ويتقبلونها بحب ويدركون أهميتها في حياتهم العلمية والعملية، فبدأ الطموح يعلو نفسي لتقريب مادة الكيمياء إلى نفوس الطلاب، وهذا الطموح بدأ يزيد يوماً بعد يوم وبشكل كبير، ومعه بدأت أولى خطواتي نحو تحقيقه من خلال مشاركة فعاليات الطلاب المدرسية وأنشطتهم الرياضية لأتقرب منهم ويتقبلوني بحب (لأنه الطالب إذا أحب المعلم تلقائيا سوف يحب المادة التي يدرسها)، بعدها قمت بإشراك الطلاب في إعداد أكثر التجارب العلمية الممتعة والمشوقة والمثيرة للفضول وكان لذلك فعل السحر، ثم بعد ذلك انشأت بالتعاون مع طلابي نادي علمي متخصص في البحث العلمي، قمت بتدريس الطلاب من خلاله بشكل احترافي علمي على اساسيات البحث العلمي. وبعد التدريب الفني والعملي بدأ الطموح يعلو مره أخرى نحو خوض تجربة المسابقات العلمية، فكان التحدي مع نفسي وطلابي هل نحن قادرون على ان نفوز في المسابقات العلمية المحلية المقامة على أساس التوجيه كبداية وعلى مستوي المنطقة، وفعلاً بدأنا المشاركة بأفكار إبداعية جديدة تماما (مثل روبوت يقوم بتجارب كيميائية) وحصدنا العديد من الجوائز فزاد التحدي وطلب مني طلابي وأصروا على المشاركة خارج دولة الكويت لكن للأسف واجهنا كثيرا من المعوقات أهمها غيره بعض الزملاء والتعليقات المحبطة مثل (لن يُقدر أحد هذه الجهود ولن تحصلوا على أي دعم مادي من وزارة التربية لهذه الأنشطة وسوف تتحملون تكلفتها على نفقتكم الخاصة) كل معوق هو بحد ذاته نجاح كبير، اصر الجميع على التحدي فرفعت مستوي التدريب الي المستوي الجامعي وشاركنا في إعداد بحث علمي تحت إشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اجري الطلاب تجارب عملية لأخذ قراءات سجلت في رسالة ماجستير وتم اثبات ذلك رسميا. بعدها تأكدت ان الفريق جاهز تماما للمشاركات الدولية فكان الإنجاز بمشاركة مجموعة متميزة من طلاب النادي المدرسي في معرض الاختراعات سويسرا في مشاريع وإختراعات علمية، وحصولهم كأصغر مشاركين في المعرض على المراكز الأولى وميداليات ذهبية، كما حصلوا على فرصة مقابلة المسؤولين في المعرض لهم مكانه علمية عالية في مجال الاختراعات، وتم تكريمهم من قبل القائمين على سفارة الكويت في سويسرا. مشاركة الطلاب في التجارب العلمية والاختراعات حسب إهتمامهم يبني جيل واعي بالجانب العلمي يحمل علي عاتقه بناء الدولة.

أ. فهد الظفيري

معلم حاسوب

مدرسة عبداللطيف ثنيان الغانم ثانوي بنين

الإدارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي 2022

في العام الدراسي ٢٠١٦-٢٠١٧ قام أحد الطلاب المشاغبين أثناء الحصة الدراسية بالاعتداء على طالب آخر، مما استوجب إصدار بحقة عقوبة الفصل يوماً واحداً، وفي اليوم التالي تفاجئنا بوجود الطالب المعاقب أو المسيء في الحصة الدراسية، مما استوجب استدعاء مشرف الجناح. للاستفسار عن أسباب تواجد هذا الطالب، تذمر المعلم المشرف من كثرة الاحتياجات وأعباء الإشراف الإداري بحيث تتطلب منه باستمرار تسجيل الغياب اليومي وغياب المتأخرين عن طابور الصباح بالإضافة إلى إصدار الإحصائيات اليومية وفي النهاية يعتبر المشرف هو معلم عليه متابعة التحصيل الدراسي للمتعلمين. وعليه قمنا بتحديث الإدارة التعليمية لتكون بصورة إلكترونية من خلال نظام تطبيق "بصمة" نظام الإدارة التعليمية الذكية، قمنا بترسيخ مبدأ القيادة التربوية في تقسيم المهام بحيث أن معلم الفصل يقوم بتسجيل الغياب ليكمل عمله المشرف الإداري في تسجيل تأخير طابور الصباح، وبالنهاية تقوم الإدارة المدرسية في عملية إصدار الإحصائيات اليومية. لنحقق في النهاية العمل المتكامل للإدارة التعليمية، ويكون لكل عنصر من عناصر المدرسة بصمة واضحة في إنجاز المهام اليومية، ومن خلال نظام بصمة نحقق رسالتنا في بناء جيل واعي قادر على المساهمة بشكل فعال في تحقيق الرؤية الوطنية ويكون لدينا نظام تعليمي ابتكاري ذات تنافسية عالمية يلبي احتياجات أهل الميدان التربوي ويستخدم الذكاء الاصطناعي في قياس مستوى الطالب التعليمي والتربوي وتحفيزه على المشاركة الفعالة طوال العام الدراسي.

أ‌. جميلة الظفيري

معلمة لغة عربية

مدرسة أم الخير الابتدائية بنات

الإدارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الفروانية التعليمية - دولة الكويت 2019

اعتصر قلبي الألم عندما رأيت تشتت متعلماتي في الحصة وعدم مقدرتهن على العطاء ومسايرة الحصة بما فيها من مهارات متقدمة وذلك لفقدهن المهارات الأولية والركيزة الأساسية لمادة اللغة العربية. أطمح لتقديم كل ما هو أفضل لمتعلمات بلادي أطمح بأن تخصص حصص للمتعثرات في اللغة العربية باعتبارها ركيزة المواد الأساسية في المرحلة الابتدائية وتفرغ معلمة لهذه الحصص بحيث لا تكلف هذه المعلمة بأي أعمال إدارية أو خارجية ولا أي أنشطة تفرغ تماماً لهذه المهمة وتكون تحت إشراف التوجيه لا تترك لأهواء الإدارات المدرسية ويعقد اجتماع دوري على الأقل مرة واحدة في الشهر على مستوى المنطقة التعليمية بالمعلمات المناط لهن أداء هذه المهمة لتبادل أوراق العمل والأفكار والاطلاع على كل ما هو جديد وكذلك الاطلاع على نتائج الأداء ومدى تحسنها. بداية الأمر اجتمعت مع رئيسة القسم ومديرتي لإبلاغهم بما اعتزمت على فعله من تحسين أداء متعلماتي والنهوض بهن إلى قمم اللغة العربية بعد ذلك تم تحويل المتعلمات للاختصاصيات النفسية والاجتماعية لتحديد والوقوف على أسباب الضعف لدى متعلماتي وبعد ذلك تم إخطار أولياء الأمور والاجتماع معهم لاطلاعهم على ما اعتزمت على فعله قمت بوضع مذكرتين إحداها لمتابعة مستوى المتعلمة مع ولي الأمر لاطلاعه على مدى تقدم ابنته في اجتياز المهارات والمذكرة الأخرى لمعالجة المهارات المفقودة لديهن وبدأت معهن من الصفر من بداية الجزء للكل تمت من خلال مراجعة الأحرف الهجائية وكيفية كتابتها في مواقعها الثلاث وبعد ذلك تركيب الكلمات من الأحرف المدروسة وتركيب جمل حتى تدرجت إلى ما هو أعلى من مهارات هجائية ومهارات لغوية. على الرغم من التحديات التي تعرضت لها إلا إنني استطعت بفضل من الله وثقتي بربي ومعونته لي أن أتجاوزها منها عامل الوقت، في بداية الأمر اعتزمت على تطبيقه في الفترة القائمة ما بين الحضور للطابور إلى بداية الحصة الأولى وجدت الصعوبة في التزام المتعلمات في الحضور في هذا الوقت أوجدت الخطة البديلة باستغلال حصص القراءة الحرة وكذلك حصص النشاط المدرسي. استطعت بفضل من الله القضاء على تشتت متعلماتي في حصة اللغة العربية وكذلك في بقية المواد أصبحت لديهن الثقة فيما يكتبن في كراساتهم من واجبات أو أعمال تطلب منهن أصبحت الخطوط مفهومة ولم تعد كما كانت أحرف متجمعة لا تستطيع المعلمات تفسيرها إلا على أنهن مجرد كتابات لا معنى لها فكان هذا انجازي الذي أتباهى بعمله استطعت أن انتشلهن من كل ما يتخبطن به من تشتت فقد ساهمت في نهوضهن نحو قمم الابداع والتميز في اللغة العربية. من هذا المنطلق ومن هذا المنبر أوصي نفسي وزميلاتي ألا يتهاون في النهوض بالمتعلمات المتعثرات ولا تتحجج بأنه ضعف تراكمي فأنت تمتلكين كل القدرات التي تخولك بالقضاء على أي ضعف في مادتك ولغتك فأنت المسؤولة أمام الله وأمام وطنك بما تقدميه في حصصك فإن لم يراك ولا يراقب أداؤك مسؤول فاعلمي أن الله يرى اتقني أداؤك ولا تؤديه كواجب إتقنيه كمحبة للغتك لغة القرآن الكريم فأنت تؤدين رسالة عظيمة استغليها لتكون لك شفيعة يوم القيامة عندما تسألين عن شبابك فيما أفنيتيه ووقتك فيما قضيتيه فو الله ستجدين متعة في حياتك وسيخلف الله عليك صحة في البدن وبركة في المال والولد.

أ. فاطمة سيد حسين

معلمة لغة إنجليزية

مديرة مدرسة كعب بن زهير الابتدائية بنين- منطقة خيطان

الادارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الفروانية التعليمية - دولة الكويت 2019

بعد ملاحظة أداء الطلبة المتميز في العديد من المشاركات والأنشطة المختلفة ومنها حملة آمين لتعزيز القيم الوطنية تم اكتشاف ثروة بشرية صغيرة تتمثل بعدد كبير من المواهب التي تحتاج متابعة واهتمام وتعزيز الثقة بالنفس والاستثمار والنهوض بهذه الثروة بنظرية (التعليم عن طريق الموهبة) فرعاية الموهوبين تعني صناعة المستقبل، لذلك جعلت الدول المتقدمة البحث عن الموهبة أهم بكثير من التنقيب عن النفط وجعلت الاستثمار بالثروة البشرية هدفا أسمى. وعليه قمت بتشكيل فريق متخصص لاكتشاف ومتابعة الموهوبين من الطلبة ومحاولة ربط كل موهبة بالمادة العلمية المختصة لصقل هذه المواهب وتسخيرها للارتقاء بالمستويين التحصيلي والتعليمي للطالب الموهوب حيث يتم قياس أداء الطالب قبل وبعد المتابعة من الفريق المختص لتسجيل النتائج ومدى تحقيقها للأهداف المطلوبة. وعلى الرغم من بعض المعوقات التي لطالما سعينا للتغلب عليها سواء كانت من تزاحم الحصص والمناهج الدراسية التي تحد من متابعة الطلبة الموهوبين أو من عدم توافر الادوات والاحتياجات والمكان الصحيح للطلبة الموهوبين إلا أننا اكتشفنا العديد من المواهب ومنها صانع الورق الطالب عبد اللطيف الرشدان أبرز ما لديه من صناعة الأزهار والنباتات والحيوانات من الورق الملون، وجاء لدينا الطالب عبدالله خالد صاحب الحنجرة الذهبية الذي لطالما استخدم صوته العذب بإنشاد بعض القصائد التي سهلت عليه معاناة الحفظ، ومن أبرز تلك الإنجازات هي تغلب الطالب (محمد العرادة) من الصف الثالث على مشكلة التعثر الدراسي في مادة اللغة الانجليزية من خلال دمج الموهبة مع مهارات المادة العلمية حيث قام فريق العمل باستخدام موهبة الطالب وهي الرسم الكارتوني وتحويلها إلى اسلوب مبتكر عن طريق كتابة بعض الأرقام والحروف في اللغة الانجليزية وتحويلها إلى أشكال كارتونية، وبعد تمكن الطالب من جميع الحروف والأرقام قمنا بتركيب الحروف لتكوين كلمات بسيطة يستطيع الطالب من خلالها تحويل الكلمات إلى رسومات كارتونية مشوقه واستمر الطالب على هذا النحو إلى أن بدأ بتكوين عبارات وجمل بسيطة تساعده على القراءة والكتابة واستطاع الطالب باستخدام هذا النمط في اغلب الكلمات التي فيها صعوبة بالقراءة والكتابة والتحسن الملحوظ على جميع المواد الدراسية. فخورة جدا كوني راعية للموهوبين ومؤسسة لنادي خاص في محيط المدرسة يرعى ويهتم بكل طالب لديه موهبة ويرغب بتنميتها وتطويرها وصقلها. فخورة بأن عملي كان خالصا لوجه الله وحبا لوطني وحرصا على ابنائي الطلبة دون مقابل. فخورة بصناعة موارد بشرية صغيرة من خلال أساليب واستراتيجيات حديثة ومبتكرة تخدم الطلبة الموهوبين طالما يتم رعاية وتنمية هذه المواهب ستكون جاهزة على درجة عالية من الانتاج في ميادين العمل.

أ.نورة العتيبي

معلمة حاسوب

مدرسة أم المرادم الابتدائية بنات- منطقه مبارك الكبير

الادارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة مبارك الكبير التعليمية - دولة الكويت 2019

انطلقت أكاديمية أم المرادم احدى التجارب الرائدة في عالم التدريب وكان هدفها تحقيق الارتقاء بالمستوى الفكري والوعي الرقمي وتحمل المسؤولية المجتمعية ودعم لهويتنا الوطنية وتم تحديد الفئة المستهدفة للتدريب وهي المتعلمات والهيئة التعليمية والإدارية من خلال اعداد دورات تدريبية لهم ولما لهم من دور كبير وفعال بالأكاديمية حيث يتم اخذ رأيهم في اعداد البرامج التدريبية، ويقومون أيضا بإعدادها بنفسهم ويتم تخريج كل فصل دراسي دفعة من المتعلمات والهيئة التعليمية والإدارية الذين اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح وهناك سجل خاص وجدول ثابت للدورات ومسجل فيه أسماء الدورات والمدربين وذلك لأعداد قادة قادرين على الابداع والابتكار والمتعلمات المدربات تم تحديد فئتهم من الصف الرابع والخامس عند انتقال طالبات الصف الخامس للمرحلة المتوسطة متعلمات الصف الرابع لديهم فكرة عن الاكاديمية ويقومون بتدريب زميلاتهن، والحافز الذي جعلني أرسم أول خط في لوحتي الفنية وذلك عند زيارتي لمدرسة رملة ام المؤمنين المتوسطة بنات لتقديم دورة تدريبية وأثناء دخولي لساحة المدرسة أسرعوا مجموعة من المتعلمات اللاتي اخذنا دورات تدريبية في مدرستي عندما كانوا في المرحلة الابتدائية قاموا باحتضاني بشدة مسرورين برؤيتي مره أخرى في مدرستهن وهذا الموقف جعلني أفكر وأحلق في عالم الابتكار لأقف بين نفسي وأحدثها حول رؤيتها لدي أربع سنوات خبرة في مجال التدريب وورش العمل، تعاملت مع فئة البنين والبنات وكذلك متعلمات متلازمة الداون وقدمت كذلك دورات للمعلمات والاداريات في مدارس أخرى فدفعني ذلك لكي أقدم فكرتي الى ادارة مدرستي فطموحي في إيجاد بيئة تربوية حاضنة لطاقات ومهارات وخبرات كل من المتعلم والمعلم والاداري وعليه بادرت بشكل سريع بتقديم كتاب رسمي الى اداره المدرسة عن الاكاديمية بكامل تفاصيلها وتم الموافقة من قبل الادارة ثم تم تجهيز المكان وضع ميزانية تقديرية وخطة زمنية واستراتيجية كاملة لعمل الاكاديمية تتضمن أهداف ورؤية ورسالة وقيم الاكاديمية وتم تشكيل لجان تنفيذية لضمان استمرارية وقياس وتنظيم العمل وبعد ذلك عرضت الفكرة على مدير عام المنطقة التعليمية ومدير الأنشطة التربوية ومراقب الأنشطة وموجهة النشاط المدرسي ومحافظ منطقة مبارك الكبير التعليمية اثناء حضوره للمدرسة حيث ان المسؤولين رحبوا بالفكرة وتم اعتمادها، ولكن كل تجربة تصدفها تحديات قد تعيق عملها وهذا يخذنا الى التحديات التي واجهت التجربة وفي بداية مع الإدارة المدرسية حول الفكرة وتم التغلب عليها بتقديم الكتاب الرسمي حول الفكرة اما التحدي الثاني هو تساؤلات أولياء الأمور حول المدة الزمنية للتدريب هل ستأثر على التحصيل العلمي لأبنائهم وتم الرد على التساؤلات ومخاوف أولياء الأمور من خلال عقد اجتماع لهم وعرض الفكرة وان التدريب سيتم في وقت الفرص ووقت النشاط المدرسي وان الهدف من التجربة هو الارتقاء بالمستوى الفكري وبعد موافقه أولياء الأمور والإدارة المدرسية تم الإعلان عن الاكاديمية في وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا تم توزيع إعلانات عن الدورات والتسجيل داخل المدرسة ولقد ساهمت الاكاديمية في طرح العديد من الإنجازات التي تخدم الفئات المستهدفة من دورات تدريبية ومشاريع تربوية وتم قياس اثرها من خلال تنمية وتعزيز شخصية المتعلم والمعلم والإداري زيادة ثقة بنفسه وبقدراته في الحياة اما التوصيات والرسالة التي هي: هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى استثمار طاقتها في مساعدة الآخرين نفسيا وتربوياً واجتماعياً تحتاج فقط إلى من يحتضنها ويوفر لها المكان المناسب لها داخل المدرسة وبذلك تكتمل اللوحة الفنية لتظهر بنهاية لوحة جمالية تسر العين عناصرها الاكاديمية ويقف أمامها أعضاء ومتدربات الاكاديمية بصورة جماعية مبتسمين للأثر الذي حصلوا عليه من الاكاديمية.

أ. بتول عبدالله تقي

معلمة رياض أطفال

ماجستير في المناهج وطرق التدريس

مدرسة روضة الحنان بنات- منطقة العدان

الادارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى جميع المناطق التعليمية - دولة الكويت 2019

في العام 2017 تحديداً بدأت أطلع على كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا لتعليم الأطفال، كانت الشرارة عندما قرأت مقال حول سوق العمل وكيف سيتغير تغيراً جذرياً بالمستقبل خاصةً لأطفال مواليد عام 2010، ستختفي الكثير من المهن وستظهر مهن جديدة تعتمد أغلبها على لغة البرمجة التي ستعتبر لغة المستقبل، حاولت في بداية الأمر أن أطلع على أبرز الدراسات العربية والأجنبية التي تتناول هذا الموضوع، فواجهت بذلك أولى الصعوبات في هذا المشروع حيث كانت الدراسات قليلة جداً على حد علمي، وأثناء اطلاعي وقراءتي لفت انتباهي مجموعة من الروبوتات التي تعمل بلغة البرمجة التي تناسب المستوى العقلي لطفل، فتبادر لذهني الحكمة الصينية الشهيرة أسمع وأنسى أشاهد وأتذكر أعمل وأفهم، فتوقعت أن الروبوت سيسهل على الطفل فهم البرمجة خاصة أن الطفل سيعمل فيفهم، قمت بطلب تلك الروبوتات من الخارج وتعرفت على آلية عملها وقمت بتطبيقها على الأطفال، لاحظت متعة الأطفال بالتعلم وعدم رغبتهم بانتهاء الفترة التعليمية، عزز لديهم التعلم الذاتي والتعاوني بشكل واضح وجلي، ولكن لا أخفيكم سراً شعرت بإحباط شديد عندما لاحظت أن الأطفال يبرمجون بطرق خاطئة لا توصلهم للهدف، مما جعلني أعيد النظر بالتسجيلات مرةً أخرى فأنا من الأشخاص الذين يؤمنون بأنني أتعلم من الأطفال كيف أعلمهم، لاحظت أن الخلل لم يكمن بعدم فهم البرمجة بل يكمن بأن الطفل لكي يتعلم البرمجة لابد من أن يكون لدىه ركيزتين أساسيتين وهما الفهم الصحيح للاتجاهات وكذلك العد التكراري السليم، لذا قمت ببناء منهج يمكن الاعتماد عليه عند تعليم الأطفال البرمجة حيث سيسهل على المعلم عملية التدريس، فأطفال المستوى الأول نبدأ معهم في الفصل الدراسي الثاني أما الفصل الأول نركز على مفهوم الاتجاهات والعد، قبل البدء بالتعامل مع الرموز نبدأ بألعاب الليجو أو ألعاب الأوامر المحددة التي ستسهل الفهم بالنسبة للأطفال، أما أطفال المستوى الثاني فلا ضرر من تعليمهم من بداية العام الدراسي والتدرج من البسيط الى المعقد، من خلال تجربتي بهذا المشروع ومواجهتي لبعض العراقيل التي تغلبت عليها وجدت متعة كبيرة عندما لمست أن الأطفال يتعلمون بشغف ومتعة ويتحاورون بطريقة رائعة وكيف يبتسمون بشكل عفوي عندما يحققون هدفهم، هذا المشروع أثر بي كمعلمة تسعى لأن تطور من مهارات التفكير والتساؤل بأطفالها تلك المهارات التي أعتبرها من وجهة نظري الخاصة أساس تطورنا، رغبت بشدة أن أنشر هذا المشروع وأن يطبقه جميع الأطفال بدولة الكويت، وعندما وصلتني رسالة لتسجيل بملتقى أتمنى سارعت للتسجيل لعلي أحقق غايتي بأن يطبق منهج البرمجة لتعليم الأطفال الصغار بدولة الكويت خاصة أن البرمجة طبقت ببريطانيا وحققت نتائج رائعة، من خلال رغبتي بالمشاركة بمشروع أتمنى دفعني ذلك الشغف بأن أعيد قراءاتي لعلي غفلت عن نقاط معينة، وفعلاً استفدت حيث أنني لاحظت في مشروعي أنني لم أشرك ولي الأمر بالشكل الوافي لذا أوصي بتفعيل دور أولياء الأمور بشكل أكبر من خلال تعريفهم بالبرمجة وتزويدهم بأسماء بعض التطبيقات المجانية التي من الممكن تنزيلها وتعليم الطفل عليها، لاحظت وجود العديد من التطبيقات المجانية والمسلية يلعب ويتعلم بها الطفل، البرمجة عالم واسع لابد من الاطلاع على كل ما هو جديد لتطوير التعليم، أتمنى من خلال هذا المشروع أن نخلق جيل من الأطفال يواكب التطور.

أ. شيماء عبدالوهاب

معلمة حاسوب

مدرسة الرجاء الابتدائية بنين- منطقة حولي

إدارة التربية الخاصة

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى إدارة التربية الخاصة - دولة الكويت 2019

اكتشفت موهبة التلميذ بدر الشطي-عمره تسع سنوات يعاني من العظم الزجاجي-وهي في التصوير والتقاط الصور المحترفة التي كانت الحافز لنا في توظيف موهبته في استراتيجية التعلم النشط. بدأت قصة اكتشاف التلميذ الموهوب بدر الشطي أثناء تنفيذ مشروع استراتيجيات التعلم النشط (التعلم بالليغو) للمشاركة باليوم العالمي للمعاق المقام في مدرسة الرجاء متوسط /ثانوي تحت رعاية وكيل التعليم النوعي الخاص د.عبد المحسن الحويلة، فأثناء تصويري للمشروع شاهدني التلميذ الموهوب بدر الشطي فأعجب بما أقوم به وأحب أن يشاركني في التصوير، فأحببت أن أنمي هذه الموهبة وأفجر طاقاته لإبراز هذه الموهبة على الرغم من إعاقته الحركية وصعوبة حركته وتنقله وخصوصًا بأن هذه الشريحة من أصحاب الإعاقة قد يظن البعض بعدم أهليته وقدرته على العطاء والإبداع والابتكار، فتم عرض مجموعة الصور على معلمتي اللغة العربية (صِدّيقة بهبهاني – دلال صرخوه) اللتان اقترحتا بتأليف قصة تعريفية للتلاميذ عن مدرسة الرجاء للمساهمة في بناء روح الانتماء للمؤسسة التعليمية، وبالفعل تم تأليف القصة بحسب الصور المتاحة ثم التصميم والإخراج من قبل المعلمة شيماء نصر الله، وبحث فريق العمل عن شخصية محببة للأطفال تكون جاذبة وتدخل في القصة حتى تحفزهم على القراءة فوقع الاختيار على شخصيات الليغو استكمالاً لمشروع التعلم بالليغو وتم تسميتها (الليغو جسوم) لإعطائه الطابع الكويتي فهذا كان أقوى إنجاز لفريق العمل هدفها تنمية مهارات القراءة والانتماء للمؤسسة التعليمية. وكانت تطلعات فريق العمل لإصدار الجزء الثاني من قصة (الليغو جسوم) التي سوف تدور أحداثها عن قيمة وزارة التربية لشهر فبراير (الولاء للوطن) بمناسبة الأعياد الوطنية لدولتنا الحبيبة الكويت، ويتضمن هذا الإصدار التركيز على معالم الكويت القديمة والحديثة واكتساب المعلومة عن طريق صفحات تفاعلية تتضمن أنشطة تعليمية مفيدة وتحتوي على إبداعات تكنولوجية حديثة للتعليم عن طريق استخدام الواقع المعزز وغيرها من الطرق الإبداعية في نقل المعلومة وترسيخها لدى تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة الحركية).

أ‌. نشوة محمود

معلمة رياضيات

مدرسة فاطمة بنت اليمان المتوسطة بنات- منطقة الزهراء

الادارة العامة لمنطقة حولي التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة حولي التعليمية - دولة الكويت 2022

أثناء جائحة كورونا لاحظت إنهماك أبنائي وطلابي بالأجهزة والألعاب الإلكترونية، هذا الأمر يعد هدرا للوقت وللصحة النفسية والجسدية لأبنائنا وطلابنا، بالإضافة إلى زيادة الميول العدوانية والعنف لديهم، فكرنا في كيفية الاستغلال الأمثل لوقت الطلاب خلال الجائحة من خلال مجموعة من التدريبات والمهارات تدرب الطلاب على مهارات القرن الواحد والعشرين وكذلك مهارات البحث العلمي، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة رقميًا بالكامل لهؤلاء الطلاب وتحت إشراف كامل من قبلنا. من هنا انطلقت مبادرة "الطالب التقني" مبادرة تهدف إلى تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين، ومهارات البحث العلمي كبداية ندرب الطلاب على مهارة إعداد ملف إنجاز ملهم وكذلك ندرب الطلاب على مهارات التفكير النقدي، يقوم الطالب باختيار أحد الموضوعات ويطرح وجهتي النظر بطرح الإيجابيات والسلبيات لهذا الموضوع كذلك ندرب الطلاب على مهارة التصميم والإبداع بتصميم شعار لهذه المبادرة يتم التواصل مع الطلاب باستمرار من خلال التيمز والزوم للتغلب على أي تحديات تواجه الطلاب، على سبيل المثال ضعف الإنترنت لدى الطلاب. هذا الأمر قد يعيق بعض الطلاب على مشاهدة أو متابعة هذه الورش التدريبية، نقوم من خلال توفير تسجيلات لهذه الورش يتابعها الطلاب في أي وقت متاح لديهم، أيضا توحيد الجهاز المستخدم من قبل الطلاب عند العرض، فيتم الإعلان عن الجهاز المحدد حتى لا يختلف نوع الجهاز أثناء عرض الورش التدريبية، كل هذه الجهود تتبلور في مشاركة الطلاب في الأحداث العالمية والمسابقات الدولية، على سبيل المثال طالبة قامت بإنشاء احتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت باستخدام ماينكرافت إيديوكيشن إديشن الإصدار التعليمي من الماينكرافت تحت رقابة كاملة من وزارة التربية وبحسابات تم إنشاؤها من قبل الوزارة للطلاب. أيضا مشاركة الطلاب في إنشاء مدينة مستدامة من خلال ماينكرافت واستخدام الطاقة بالرياح أو توليد الطاقة بطرق مختلفة أيضا باستخدام ال ماينكرافت كذلك مشاركة الطلاب وحصولهم على لقب صفراء الطلاب لمنصة وكلت العالمية وحصولهم على شهادة اجتياز بعد إتمام جميع المهام المطلوبة. كذلك مشاركة الطلاب في ساعة البرمجة من ماينكرافت إيديوكيشن إديشن وحصولهم على شهادات إنجاز توثق جهودهم، كل معلم يمكنه الإستغلال الأمثل لوقت طلابه بما يناسب احتياجاتهم وميولهم وكذلك مرحلتهم العمرية.

شهد البطي

طالبة الصف الثاني عشر

مدرسة فاطمة الصرعاوي بنات- منطقة السلام

الادارة العامة لمنطقة حولي التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة حولي التعليمية - دولة الكويت 2019

كل يوم تصلنا العشرات من المنشورات عبر برامج التواصل الاجتماعي أشهرها (الواتساب)، وفي اغلب الاحيان نقوم بتجاهل هذه الرسائل، لكن ولحسن الحظ انني لم اقم بذلك في ذلك اليوم عندما وصلتني رسالة عن الاسعافات الأولية، التي بدورها اشتعلت بداخلي شرارة الفضول، فبحثت أكثر وقرأت عن الموضوع، واسرعت الى والدتي حتى أخبرها عن أهميته، حينها لم تتقبل الفكرة واخبرتني بالتخلص منها لعدم حاجتنا له، لكن فضولي أبى أن يتخلى عن الموضوع، لذلك قررت أن أتعلم أكثر عن موضوع واحد فقط وهو "الاسعافات الاولية لحالات الاختناق". بعد قراءتي للموضوع بأسبوع، حدث مالم يكن بالحسبان، وبينما كان والداي خارج المنزل، اختنق اخي الصغير بقطعة من الـ(مكسرات الشديدة الصلابة)، ولم يوجد أي شخص يستطيع المساعدة حينها، وفي خضم الهلع والخوف وحين رأيت وجه أخي وهو يذبل وتختفي ملامح الحياة منه، تسارعت لذاكرتي الكلمات التي قرأتها قبل أسبوع فقط، لأقوم بسرعة بأخذ أخي بين يدي وتطبيق ما قمت بقراءته عليه، وبفضل من الله تعالى التقط أخي أنفاسه. وبعد هذه الفوضى، ونحن مجتمعين معًا حول سفرة العشاء، قالت لي أختي جملةً لا تزال محفورةً بذهني رغم مرور ثلاث سنوات تقريبُا على الحادثة، حيث نظرت لي وقالت "هل تصدقين أنك – بعد الله سبحانه وتعالى-ساهمت بإنقاذ حياة شخص؟" وحتى يومنا هذا أنا أعجز عن تصديق ما حدث، فكان هذا الموقف هو الدافع والرغبة بإنقاذ حياة أشخاص أكثر، والرغبة بالبحث أكثر انطلقت شرارة طموحي بأن أصبح واحدة من أفضل الأطباء حول العالم. بعدها، وعند رؤيتي لأقراني في المرحلة الثانوية – وبالأخص طلبة الصف الثاني-يتخبطون يمينًا وشمالًا لعدم وضوح هدفهم، وعدم معرفة المجالات المتواجدة خلف أسوار المدرسة، عرفت أن القراءة كانت هي السبب في معرفتي لهدفي، وبدأت حينها بدعوتهم للبدء في البحث والقراءة وتحفيزهم على ذلك، بدءًا بصديقاتي ثم زميلاتي في الصف، وأخيرًا ساهمت في احدى الورشات التي تحث على القراءة مع قسم اللغة العربية بعنوان “بالقراءة أصبحت" لنشر أهمية القراءة وأثرها الكبير بين زميلاي في المراحل المختلفة. في نهاية حديثي، اود أن اتوجه بجزيل الشكر للقراءة، لأنها سبب معرفتي لهدفي وطموحي واكتشاف مسار حياتي، لذلك اتمنى من جميع من هم في سني، بل وجميع من يشعر بالضياع في طريق حياته أو عدم وضوح وجهته، أن يدع القراءة تساعده بإيجاد ضالته، فالقراءة نور، وبالقراءة نحيا.

ضي السميط

طالبة الصف الثاني عشر

مدرسة فاطمة الصرعاوي بنات- منطقة السلام

الادارة العامة لمنطقة حولي التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة حولي التعليمية - دولة الكويت 2019

كل إنسان ولد في هذه الدنيا ليصنع إنجاز أو ليترك أثر إما إيجابي او سلبي ولكل منا طريقته الخاصة. بدأت مشواري في إنجازي الاول في سن الخامسة عشر وهو تقديم مواضيع تربوية تحمل قيم بسيطة للأطفال فكنت أرى نفسي أتطور في كل مرة أقدم فيها محاضرة بشكل كبير من حيث الاداء وثقتي بنفسي وكنت مستمتعة جداً في ردود افعال الاطفال للمواضيع التي اقوم بطرحها وابتسامتهم. ومن بعد هذه الفترة المهمة في حياتي أصبح حلمي واضح وهو أني أكون شخصية مؤثرة بشكل إيجابي في مجتمعي وهذا هو طموحي تمنيت أن تصل قيمي لأكبر فئة من الاشخاص ورأيت أن الطريقة المناسبة هي الكتابة وفعلاً بديت بالكتابة مع زميلتي بالفصل لولوة الكندري، كتبنا عن أربع مواضيع حياتية تربوية وكانت تحمل المواضيع أربع عناوين (الى الله أقرب – الاجتهاد – التفاؤل-الصبر) ومن بعدها انتقلنا لمرحلة الطباعة اكتسبنا خبرات كثيره وعشنا لحظات لا تنسى بين الحبر والاوراق وتم بحمد الله إصدار كتابي الاول بعنوان "بكل بساطة" فهذا هو انجازي وساهمت في معرض الكتاب الدولي للكويت لسنة 2018 وهذه هي انا التي أسعى دائما للأفضل وللتطوير لأني مؤمنه أن كل تغير يبدأ مني له أثر جميل في مجتمعي.

د. خالد النفيسي

رئيس قسم الحاسوب

دكتوراه في تكنولوجيا التعليم

مدرسة جابر الأحمد الصباح ثانوية بنين- منطقة الجابرية

الادارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى جميع المناطق التعليمية - دولة الكويت 2019

في لقاء جمعني بمميزي الخليج العربي من المعلمين المتوجين بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز وفي حوار تناول صعاب المهنة ومشاقها ومعوقاتها، تبين جليا بأنه وعلى الرغم من اختلاف التطبيقات التعليمية وأساليبها المتبعة في مدارسنا وتنوع الإدارات ودعمها لنا فإن القصور في أداء المعلم في الفصل الدراسي هو السمة المشتركة بيننا، وذلك بالطبع لا يعود لضعف إعداده أو مستوى تحصيله العلمي والمعرفي بل لجهله الواضح بحقيقة الدور المناط به داخل الفصل بشكل خاص وخارجه بشكل عام فكان الدافع. وعليه أخذت على عاتقي أن أجد ضالتي وأسجلها وأعمل بناء عليها. حيث باشرت الاطلاع على تجارب الـدول التي اعتلت قائمة أفضل المخرجات التعليمية وكيفية عمل أنظمتها والنماذج المعتمدة فيها لتطوير التعليم وتركيز مهمة المعلم على التدريس في بعضها والتوجيه في البعض الآخر حيث تبين ان نظام عملنا بدول الخليج قائم على نموذج تحقيـق التـوازن في التعليم وليس التطوير فكان الطموح. بدأت البحث في مختلف مصادر التعلم والمعرفة في مكتبات التربية والتعليم في بيوتها (الجامعات والمعاهد) فلم أجد نموذج عربي واحد على الأقل أو حتى مرجع يوثق بدايات النماذج التعليمية العالمية والهدف منها وكيفية اشتقاقها من الحاجات التعليمية الآنية للنظم القائمة فعليا في الدول الأمر الذي زاد من تعقيد إنجاز نموذج تعليمي قابل للتطبيق والاستمرار في بيئة عربية فكان التحدي. وعدم وجود أطر تنظيمية معتمدة واضحة تصف عمل المعلم داخل وخارج الفصل الدراسي تبناها القائمون على تلك النظم في مختلف الدول الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام فكانت المعوقات. وعليه عكفت على انتاج النموذج بين يديكم (نموذج النفيسي التعليمي) حيث أسعى من خلاله إلى إيجاد بوصلة تمكن المعلم من العمل على أدوات واحتياجات تم وصفها بالنموذج على أنها الأساس الفعلي لنجاح عملية التعلم. حيث يقود الاستثمار في الاحتياجات إلى تحسين الأداء بشكل دائم، وتطـوير الأدوات إلى الاستمرار في التميز وصناعة المعرفة. يتكون النموذج من أربعة مراحل رئيسية وفي كل مرحلة مستويات ثلاث تقود إلى النتيجة المرجوة من العمل عليها. ومن خلال تطبيقه المحدود اثبت نجاعته مع مجموعة من المعلمين وتحقيقهم للنتائج المرجوة منه (تفريد التعلم واستمراريته) فكان الإنجاز. وعند التمعن في النموذج وتطبيقه نجد أن العينة التي خضعت له حققت نتائج تتصف بالإيجابية حيث حصل أبنائي المتعلمين على المراكز الثلاث الأولى في آخر مشاركتين للكويت في الأولمبياد العالمي للحاسوب، والفوز بمسابقة أوائل الطلبة على مستوى دولة الكويت لثلاث أعوام متتالية، وحصول معلمهم على تكريم سمو أمير البلاد كأفضل معلم ورئيس قسم، وحصوله على جائزة سمو الشيخ حمدان للأداء التعليمي المتميز فئة المعلم المتميز يعد أثر أفخر به. ولأنني مؤمن أنه يجب علي الزراعة اليوم للحصاد غدا، والزرع اليوم بمعلم الناس الخير، والحصاد غدا بوطن أحلم بالعيش فيه أتمنى: " أن يكون القرار باعتماد وتعميم النموذج على مختلف المراحل الدراسية بدولة الكويت ليكون مشروع وطني يحتذى به في منطقة الخليج ودول الوطن العربي والعالم". ليضيف لرصيد دولة الكويت مزيدا من التميز في حقل التربية والتعليم وللعاملين به الرقي والنجاح.

أ. أمينة المطيري

معلمة علوم

مدرسة غزية بنت جابر الابتدائية بنات- منطقة الرقة

الادارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الأحمدي التعليمية - دولة الكويت 2022

في مرحلة من مراحل عمري كنت أعاني من مشكلة الخجل والخوف من الكلام مع الأكبر سنًا مجرد إني أتكلم أشعر في حشرجة في صوتي. لماذا هذا الخوف لا أعلم إلى أن يسر الله لي دخولي جامعة الكويت، والآن أنا مضطرة إني أتعامل مع دكاترة مع أشخاص أكثر وما زالت عندي هذه المشكلة متراكمة من سنين. ولأني أعاني من المشكلة من وقت كبير. ما أخفيكم بسببها تعثرت في بداية دراستي الجامعية. وإلى أن الله يسر لي دخول أحد مراكز خدمة الطالب لتصوير مذكرة، سقطت عيني على كتاب في التنمية البشرية غير حياتي، أصبحت شغوفة في قراءة الكتب في هذا المجال وبخاصة قوة الشخصية، وما أبالغ إذا قلت لكم إن القراءة غيرت حياتي 180 درجة، وإن شخصيتي تغيرت من إنسانة خجولة إلى إنسانة قوية تقدر تعبر عن رأيها تحدد أهدافها وما تلتفت إلى مخاوفها. ولأن قوة الشخصية من صفات الريادة أخذت على نفسي عهد إن أخذ بيد كل فتاة و إني أوصلها لفكرة إن " لا يوجد شىء مستحيل " من هنا جاءت فكرة برنامج" رائدة برنامج "يسعى إلى الأخذ بيد الفتاة وتوجيهها، إنها تبني علاقاتها في أكثر من جانب من جوانب حياتها، الجانب الروحي = علاقتها مع ربها، الجانب النفسي = علاقتها مع نفسها، الجانب الأسري = علاقتها مع والدينها ومع إخوتها، الجانب الاجتماعي= علاقتها مع صديقاتها والمجتمع. في برنامج رائد استهدفت الفتيات من سن 9 سنوات إلى 14 سنة. حاولت إني أسمع منهم وأوجههم لتقوي شخصتها من خلال تعديل علاقاتها، كيف يكون كل مجال من مجالات حياتها مشروع في حياتها، إنت فتاة ماهي خطتك؟ ماهي أهدافك؟ ماهي رؤيتك؟ ومن من الأشخاص ممكن يساعدنك؟ بفضل من الله تعالى قدمت برنامج رائدة 12 مره دربت من خلالها أكثر من مئتان فتاة، تأتيني رسائل بعد فترة من الفتيات إنها حافظت على صلواتها، إنها ارتدت الحجاب -الحمد لله- في بعض الانفعالات استطاعت إن تضبطها. رسالتي كل فتاة تملك قوة داخلية لابد من أن تبحث عنها من خلال مواهبها وتنطلق من خلال علاقاتها.

أ. رشا الحربي

معلمة فلسفة

مدرسة انيسة بنت خبيب المشتركة بنات- منطقة الفنطاس

الادارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الأحمدي التعليمية - دولة الكويت 2019

سنه من السنوات أوكل إلي تدريس مادة الدستور الكويتي وحقوق الانسان للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي في منتصف العام الدراسي بسبب صدور نشرة من التوجيه الفني وتزامن مع ذلك نقص في معلمات القسم والمعلمات المتواجدات مرتبطات بإنهاء مناهجهن لان امتحانات نهاية الفصل على وشك البدء وفي المقابل كنت أنا المعلمة الوحيدة ذات تخصص مساند علوم سياسية فأصبحت الحل الأول والامثل لهذا الموقف، لم أقم بتدريس هذه المادة قبل ذلك ولا أملك أي معرفة مسبقة عنها أو عن مستوى الطالبات اللاتي لابد لي من تقييمهن خلال الفترة القادمة وكان عددهم يبلغ 90 متعلمة لأنني أصبحت مسؤولة عن 3 صفوف دفعة وحدة صفين علمي وصف ادبي فعلا كان الوضع حرج والامتحانات قريبة ولا أمتلك الوقت زيادة الى ذلك حاجة المتعلمات لمراجعات وملخصات تساعدهم في دراستهم لهذه المادة التي تتميز بالصعوبة والجمود. بحثت عن مراجعات أو نماذج اختبارات أو ملخصات فلم أجد والذي وجدته أما قديم أو به الكثير من الأخطاء وغير معتمدة وغير شاملة والمادة دسمة ويفتقر الكتاب للأمثلة التي تربط المادة العلمية بالواقع والمشكلة الأكبر أنه لابد من اختيار الامثلة بعناية لتناسب مرحلتهم العمرية لأن الكثير من المواضيع لا يمكن مناقشتها في الفصل لحساسيتها اذن لابد أن يكون معلم هذه المادة ذو خبرة ومهارات خاصة منها أن يكون قارئ جيد وكذلك مطلع باستمرار على كل الاحداث والمستجدات السياسية الداخلية والخارجية وبشكل خاص تاريخ الكويت وحكامها القديم والحديث ويكون قادر على إدارة النقاش في الحصة واختيار المفردات بعناية ويكون حيادي في عرض الأفكار والاتجاهات السياسية وتعليمهم بطريقة غير مباشرة كيفية تكوين اتجاه ورأي سياسي خالي من العنصرية والطائفية ومستقل خاصة وانهم مقدمين على حياة جديدة في المرحلة القادمة ألا وهي الحياة الجامعية والقوائم الطلابية وبعدها انتخابات مجلس الامة فلابد من معرفتهم بكيفية اختيار من يمثلهم فأنهم من ستقوم الكويت على اكتافهم غداً شعرت بثقل الأمانة وقلت لذاتي انني لها ان شاء الله فقمت بتفحص المقرر مرة أخرى واعداد مراجعة بسيطة لتجاوز مرحلة الامتحانات القادمة وتحديت نفسي في سرعة إنجازها وقمت بتعميمها على طالباتي وكانت بسيطة الى حد ما فكرت في رغبتي بتعميم هذا التلخيص على كل الطلبة وليس طالباتي فقط لذلك استشرت رئيسة القسم والتوجيه الفني وصممت خريطة الدستور الذهنية وقمت بنشرها بين زميلاتي ومتعلماتهن ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي بعد مراجعتها من رؤسائي في العمل ولقد أثنى الجميع على هذه المساعدة بعد عام قدمت دورة وحضرها الموجه الأول للاجتماعيات الأستاذ محمد العتيبي وقال لي كلمة اثرت فيني كثيراً قال ((لقد قدمتي دورة بشكل احترافي وانا اعلم ان لديك المزيد لتقدميه لنا ولزميلاتك وللميدان)) هنا سطع فيني ضوء أن الخريطة الذهنية التي قمت بنشرها بدائية ولا ترقى للاحترافية ولطموحي لذلك قمت بتحويل الخريطة الذهنية الى دليل الدستور وحقوق الانسان ويكون مرجع لكل معلم ومتعلم حيث احتوى الدليل على تصاميم انفوجرافيك للمقرر بالكامل وقمت بتجميع كل الاحداث والتواريخ بطريقة متسلسلة ليسهل حفظها وكذلك المواد الدستورية قمت بترتيبها رقميا وجمعت الأدلة والبراهين عن حقوق الانسان في صفحة واحدة ليسل ايجادها عند الحاجة وقمت بإضافة كراسة للدليل ليكون ملخص ودفتر في نفس الوقت فأعالج مشكلة ثقل الحقيبة المدرسية وإضافة جمل ايجابية في كل صفحة لتكون ومضات تحفيزية لهم يوميا واضافة بند للقيم المستفادة من كل درس لربطه بالواقع وبالحياة وقمت بنشرها بملف نوعه (PDF) لمن بحاجة لها لرفع المعاناة علي وعلى زملائي وعلى الطلبة وبعد توزيعها على طالباتي تم قياس مستواهن التحصيلي مقارنة بمن لم توزع عليه ولاحظت ارتفاع ملحوظ في نسب النجاح وبعد فترة انتشرت في برنامج Telegram وكانت تصلني اتصالات ومسجات من أشخاص لا أعرفهم تشكرني على هذه المبادرة ويدعون لي بالتوفيق وكيف أن هذا الدليل ساعدهم كثيرا في توفير الوقت والجهد في الدراسة وأكثر ما يهمني هو فخر ابنائي واسرتي وطالباتي بإنجازاتي وانني مثال أعلى لهم في حياتهم المستقبلية وأصبحت محفز لزميلاتي من التخصصات الأخرى ورغبتهم في تنفيذ مثل هذه التجربة لموادهم الدراسية وأنني ملهمة لهم في التميز والابداع أما على صعيد رؤسائي والتوجيه الفني للاجتماعيات فلقد تم اعتماد هذا الدليل على مستوى التوجيه العام وتعميمه على كل المناطق التعليمية ورفعه على موقع التوجيه الرسمي تطلعاتي أن يصبح دليل الدستور تفاعلي أكثر حيث أعمل الان على اضافة باركود من خلال دخوله يمكن لهم الحصول على شرح لكل درس على حده بشكل بسيط وسهل وأن يعمم هذا الدليل على كل المدارس ليستفيد منه الجميع معلمين أو متعلمين وأن يشمل كل المواد من خلال تكوين فريق من المعلمين المتميزين في كل المواد العلمية رسالتي لكل أقراني أن يقبلون بي محفز ودافع لهم وأن يكون العمل خالص لوجه الله ولابد من التعب للحصول في النهاية على التميز والاشتراك في رفعة هذا الوطن وأن المعوقات موجودة ودورنا كمعلمين متميزين هو تذليلها لأن رسالة المعلم أرقى وأسمى.

أ. حمد عبدالرحمن السعيد

مدير الشؤون التعليمية

الادارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية

حاصل على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى جميع المناطق التعليمية - دولة الكويت 2019

ابنتي نوره بالصف الثاني الإبتدائي دائما تبلغني أن احمل الحقيبة عنها في صباح كل يوم دراسي، وذلك بسبب ثقل وزن الحقيبة المدرسية الذي يفوق قدرة المتعلم، فانطلقت الفكرة لتخفيف معاناة الطلبة وأولياء الامور وما تسببه ثقل الحقيبة من آلام جسديه ونفسيه خاصه أثناء التنقل من وإلى المدرسة: طابور الصباح -السلالم نزولا وصعودا والصفوف المتحركة. وبدأت بدراسة الفكرة وتحويلها إلى مشروع انطلق من مدرسه المنقف الابتدائية بنات بالتعاون مع مديرتها الأستاذة (سعاد البيدان) وفريقها المتميز، وكانت فكرة المشروع بتجميع المادة العلمية للفصل الدراسي الأول في كتاب واحد وإعادة طباعته بنسخة تقليدية ونسخه إحتياطية إلكترونية بنوع (PDF) دون أن ُيمس المنهج يحملها الطالب بصوره خفيفة وسهله وغلافها يحمل صوره الطالب أو صوره محببة له مع كتيب مرفق مقسم للكتابة مما يسهل عليه التحضير اليومي في المنزل ولا مجال لنسيان الكتاب مع تزويد الطالب بوسائل تشجيعية ومحفزة تواصل المعلم مع الطالب وولي الأمر. والحمد لله تم إنجاز مشروعي بعنوان "وصارت خفيفة" البديل عن الحقيبة المدرسية مما يوفر الوقت والجهد والمال على ولي الأمر (تجليد– طوابع – كتابة) كما يسهل عليه متابعة جميع المواد ولا حاجة لتحضير الجدول والخوف من نسيان أحد الكتب. ومن نتائج تطبيق المشروع على طالبات المرحلة الابتدائية في مدرسة المنقف أنه ساهم في المحافظة على صحتهم النفسية والجسدية. ومن التحديات التي واجهتنا عند تسويق المشروع عزوف البعض عن تطبيق المشروع في ظل إحباط الميدان التربوي لكثرة المشاريع السابقة وعدم جديتها، والجميل في الذكر أن إيمانهم البعض من التربويين بأهمية المشروع جعلهم يهتمون في متابعة نتائجه. أطمح أن يطبق هذا المشروع على مستوى مدارس الكويت المرحلة الإبتدائية لأهدافه السامية على الطالب الصحية والدراسية والنفسية والحركية، وعلى المعلم المتابعة وتوفير الوقت والجهد والتنسيق بين الأقسام، وعلى ولي الأمر من توفير جهد وأعباء مالية وسهولة متابعة جميع المواد، وعلى الإدارة المدرسية من متابعة جميع الأقسام للصف الواحد خلال متابعة أي طالب.

أ. نجلا الحربي

معلمة لغة عربية

مدرسة أم مبشر الأنصارية بنات منطقة تيماء

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الجهراء التعليمية - دولة الكويت 2022

في إحدى السنوات ومع بداية العام الدراسي لاحظت تدني مستوى بعض المتعلمات في مهارات الكتابة والتحدث وفهم الدروس، وذلك بسبب ما تعانيه من بطء في مهارة القراءة مما يؤثر ذلك على أدائهن في الاختبارات، فبحثت عن أفضل الطرق التي تعزز مهارات فنون اللغة العربية، فوجدتها في تدريبات قمت بتطويرها تستهدف قياس مستوى سرعة القراءة والكتابة والاستيعاب والتحدث لدى المتعلمات ومقارنتها بمستواهن قبل التطبيق، وفعلياً تم تطبيق هذه التدريبات على متعلمات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وسجلت النتائج ارتفاعاً في مستوى المتعلمات بالكتابة والقراءة والتحدث بمستوى فاق التوقع، وتم تحديث هذه التدريبات لتشمل القصة القصيرة لتعزز مهارة التعبير اللغوي، ولهذه التمارين الأثر الملموس في اكتشاف مواهب المتعلمات ما بين قارئة وكاتبة، ومتحدثة، كونها تتميز في مرونة تطبيقها في الحقل التربوي على جميع المستويات. رسالتي هي علينا تعزيز قراءة المواقف التعليمية ومعالجتها واستيعابها لأنها بوابة لاستكشاف مسارات المتعلمات في الحياة الأكاديمية والعملية، معًا نقود أمة إقرأ لجيلٍ يقرأ.

أ. فاطمة العنزي

معلمة اللغة العربية

مدرسة فاطمة بنت الحسين الابتدائية بنات - منطقة سعد العبدالله

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الجهراء التعليمية - دولة الكويت 2022

مع بداية الفصل الدراسي الثاني وسعادة الطالبات بالعودة إلى مقاعد الدراسة ومع بداية الاحتفالات الوطنية وفرحة الطالبات في شهر فبراير، تفاجئنا جميعاً بقرار وزارة التربية يفيد بتعليق الدراسة في جميع مدارس دولة الكويت إلى أجل غير مسمى وذلك بسبب اجتياح وباء كورونا العالم. استشعرت دوري كمعلمة ومسؤوليتي تجاه وطني الكويت. وفكرت كيف أستطيع أن أنقذ طلاب الصف الأول الإبتدائي في مادة اللغة العربية لأنها أساس جميع المواد الدراسية. لكن التحدي الذي أواجهه بأن لا خبرة لدي لتدريس الصف الأول الأبتدائي فأنا للأمانة قمت بتدريس جميع المراحل ما عدا الصف الأول الإبتدائي، لكن عاهدت نفسي على أن أتعلم وأتدرب واتعرف على أنماط الشخصية الخاصة بهذه المرحلة واستراتيجيات التعلم باللعب والتعلم التفاعلي. وبفضل من الله تعالى استطعت أن أدمج هذه الاستراتيجيات وأصنع منهج خاص بي. ثم بحثت عن وسيلة إلكترونية تعليم عن بعد تكون سهلة ومناسبة للمتعلم وولي الأمر ووجدتها في برنامج الإنستجرام وهي "البث المباشر" للحصص التفاعلية لتأسيس مادة اللغة العربية، وفعلاً بدأت في البث بكامل الإستعداد والجاهزية وكانت المفاجئة أن الحضور أكثر من مئة متعلم ومتعلمة، كما أن مشاهدات الطلبة للحصة الواحدة فاقت ال400 مشاهدة، وكانت النتائج في خلال شهر كامل تعلم معي 73 متعلم ومتعلمة واستطاع 34 منهم النجاح في قراءة وكتابة الحرف وتركيبه والأجمل من ذلك هي رسالة شكر وصلتني من جدة تدرس في محو الأمية كانت تتابع مع الحصص بكل حب وبكل شغف. رسالتي لكل معلم ومعلمة. هناك بريق ينير الهمة داخلنا. ويضيئ مع حاجة الوطن لنا، فلنشعل همتنا نحو تنمية الوطن ورفعته.

أ. فاطمة الظفيري

مديرة مدرسة

مدرسة جميلة طنا العنزي - منطقة النسيم

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الجهراء التعليمية - دولة الكويت 2022

الكل يتمنى أن يحصل على منصب مدير مدرسة. لكن هذا المنصب أعباءه كثيرة وتحدياته أكثر، فعلى من يرغب أن يحصل على ذلك عليه أن يستعد ويكون قادر على تحقيق طموحاته، وكان طموحي أن أقود مدرسة متميزة ومتطوره، في العام ٢٠١٧ تم ترشيحي من قبل وزارة التربية لدوره تدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية، زرت خلالها العديد من المدارس المطوره واكتسبت العديد من المهارات والخبرات المتنوعة في القيادة التربوية والتخطيط الاستراتيجي، وعمليات تحسين الأداء المدرسي. وفي العام ٢٠١٨ تم إسناد إدارة مدرسة حديثة الإنشاء لتكون لي أساس جيد للانطلاق نحو تحقيق الهدف، وقبل استلام الإدارة بشهرين بدأت بعملية التخطيط من صياغة الرؤية، والرسالة وشعار المدرسة ونوعية المشاريع الطموحة التي أرغب في أنجزها في مدرستي والهدف من كل مشروع، لكن تحديات المشاريع كثيرة منها نقص في عدد المعلمات، وعدم إنسجام البعض فمنهم من جاء من مدارس تختلف في أفكارها وتصوراتها وخبراتها، فكان التحدي الأكبر هو كيف أخلق الانسجام بين أسرة العمل بأقصر فترة زمنية ممكنة والعمل بروح الفريق الواحد للحصول على أفضل النتائج والمشاريع، فقمت بعمل استبيانات للتعرف على خبرات ومهارات وإمكانيات جميع العاملين في المدرسة، بالإضافة إلى الدورات إللي حصلوا عليها، فرق العمل التي كانوا يعملون بها، وحتى احتياجاتهم لتطوير العمل، وعليه تم تشكيل فريق العمل المدرسي حسب المشاريع الموضوعة، وكانت النتائج بإنجاز عدة مشاريع أهمها نادي الخليج وهو مركز لتنمية التفكير الإبداعي عند المتعلم ومن نتائجه اكتشاف مواهب المتعلمات، "دار جميلة للتدريب" هي مركز تدريبي لإعداد القادة والارتقاء بمهارات الإنسان حيث تم إعداد كل معلمة تكون مدرب معتمد في مدرستي، "إستديو جميلة "هو مركز إعلامي لإنتاج وإخراج مقابلة ضيوف المدرسة والمتعلمات بجودة عالية، "معمل الرياضيات" هو بيئة مثالية للتعليم يستمتع فيها المعلم والمتعلم لما يحتويه من أركان متعددة تخدم العملية التعليمية، "غرفة الاستراتيجيات" وهي عبارة عن ورشة لإنتاج الاستراتيجيات التعليمية الحديثة التي تساند المعلمة في أداء حصتها بشكل مميز. وفي الختام محور العملية التعليمية هو المتعلم وهو أمانة لدينا من حقه أن نقدم له أفضل أنواع التعليم وهذا لا يتحقق إلا إذا طورنا مؤسستنا التعليمية، فالقيادي الناجح يسعى دائما لتطوير نفسه ومهاراته وملكاته وفريق عمله والاطلاع على مستجدات الميدان التربوي حتى يستطيع إنه يحقق كل ما هو مفيد وجديد للمتعلم.

أ. حربية العازمي

معلمة تربية إسلامية

مدرسة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم ثانوية بنات - منطقة العيون

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي 2022

سنة من السنوات كنت مشرفة على الإذاعة المدرسية وكنت أطلب من الطالبات أن يشاركن فيها من خلال قراءة آيات من القرآن الكريم وتفسيرها، لكن كنت أقابل بالرفض من قبل الطالبات مفصحين عن مخاوفهم لي ب"أننا لا نرغب أن نخطئ في القرآءة ولا نرغب أن نفشل أمام زميلاتنا في المدرسة" حتى عندما كنا بالفصل الدراسي يذكرون نفس تلك المخاوف، ففكرت كيف لي أن أتمكن من حل هذه المشكلة ليس عند الطالبات فقط بل عند عامة الناس. فكانت الفكرة في جمع أحكام التجويد، في البداية كان الموضوع جدا صعب فلجأت إلى وسائل إلكترونية مثل محرك البحث جوجل وقناة اليوتيوب لتساعدني في البحث وجمع أكبر قدر ممكن من المادة العلمية، ولله الحمد استطعت أن أجمع الأحكام، لكن ظهرت لي مشكلة هي من أصعب التحديات التي واجهتها وهي عدم معرفتي بنوع البرنامج الذي سوف يعرض المادة العلمية بطريقة مرنه، سهلة وسريعة، وكيف أجعل البرنامج يعمل على جميع الأجهزة الإلكترونية، ولله الحمد أستطعت من خلال استخدام البرامج (ios-iBook) المتداول في التعليم للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية أن أصمم كتاب إلكتروني تفاعلي يجمع بين الأصوات والصور والمقاطع المرئية والنصوص الشرعية لأحكام التجويد، يعمل الكتاب على نظام الأيفون ويمكن تحميله مجاناً وقريبا بإذن الله تعالي سوف يعمل على نظام الأندرويد. فأصبح عند الطالبات شغف لقراءة الآيات القرآنية في الفصل وفي طابور الصباح من دون خوف وعزز ذلك ثقتهم بأنفسهم ليشاركوا في مسابقات محلية ويحققوا المراكز المتقدمة. بعدها قمت بنشر كتاب أحكام التجويد التفاعلي في قنوات التواصل الاجتماعية ومن أبرزها برنامج التليجرام. رسالتي لكل معلم ومعلمة أن يعمل على تسهيل العلم وزكاة العلم نشره، ولله الفضل والمنه كان هذا من أفضل الإنجازات التي حققتها في كتاب الله سبحانه وتعالى وهي مستدامة إلى قيام الساعة.

شيخة الشمري

طالبة الصف الثامن فصول الموهبة

مدرسة حليمة السعدية المتوسطة المتوسطة بنات- منطقة النسيم

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الجهراء التعليمية - دولة الكويت 2019

كنت في حصة الاحتياط مستغرقة في عالمي الخيالي وإذ الباب يطرق وتدخل منه معلماتي ليهنئني بتأهل مشروع للعرض في المؤتمر العالمي الرابع للريادة والابتكار والتمييز، غمرتني السعادة وبدأت اتذكر كلام استاذ خالد الحسن الذي كان من أوائل الأسباب التي دفعتني للمشاركة في ذلك المؤتمر فكلامه زرع فيني الثقة والشغف للإبداع فكان هذا الدافع. كانت أكبر طموحاتي ان اضع بصمةً في حب الكويت كما فعل الشهداء وكما يفعل الاطباء والمهندسون. لكن واجهتني الكثير من المعوقات منها التوتر والقلق والشعور بثقل المسؤولية فواجهت تلك الحواجز وكسرتها بفضل اقربائي وصديقاتي ومعلماتي وكلامهم الإيجابي، لهم مني جزيل الشكر والامتنان. كان تمثيلي لأسم الكويت أمام مؤتمر عالمي هو بحد ذاتهِ إنجاز لكن ولله الحمد حصلت على مركز من المراكز الثلاث الأولى وحققت أكبر انجاز لي على مدار ١٣ عشر عاماً مضت من حياتي. مشروعي الذي قدمته كان عباره عن جزيرة زجاجية فكرتها هي تحويل البخار الماء المتصاعد من مياه البحر الى مياه صالحه للشرب والاستخدام الآدمي اما الهدف منها تقليل نسبة الرطوبة وتقليل استهلاك الطاقة وبالمقابل تقليل نسبة التلوث الهوائي. اخيراً اطمح لإنجازات أكبر فداءً لدولتي الحبيبة.

أ. شيماء الغالي

معلمة لغة عربية

مدرسة السرحة الابتدائية بنين- منطقة سعد العبدالله

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الجهراء التعليمية - دولة الكويت 2019

في يوم ١٣-١٠-٢٠١٣ بدأت مسيرتي التعليمية وبدأت مشواري الوظيفي لم يكن حلمي فقط وظيفة بقدر ما هو رسالة أود ايصالها منذ دخولي سلك التعليمي وأفكر بأن أكون مميزة وأن أضع بصمة لي في الميدان فدخلت المدرسة وكلي أمل بأن ما أحلم به سيتحقق، ولكن عند دخولي صدمت أدخلوني على الصف الرابع ابتدائي فوجدت طلبة لا يعرفون الجلوس على الكرسي وأنا لا أستطيع السيطرة على الفصل خرجت من الفصل واتصلت على والدتي وأنا أبكي وأقول لا استطيع المواصلة يجب أن أنتقل إلى البنات لا أتحمل البنين ولا أستطيع أن أنجز بهذه الحالة فجلست يوم الخميس والجمعة والسبت أفكر بكيفية حل هذه المشكلة ذهبت إلى المدرسة في يوم الأحد وحاولت أن أشد وأحاول ضبط الفصل لكن أنا تعبت أكثر من المتعلمين على شد الأعصاب والخوف من إن الفوضى تعم وخصوصاً إن منذ دخولي للفصل حذروني المعلمات من شخصية متعلم في الفصل وبأنه مشاكس ولا يحترم أحد فكان الشغل الشاغل لدي كيف أسيطر عليه وكنت شديدة في التعامل معه ولا أحاول حتى أن ابتسم له لكي لا تعم الفوضى وفي يوم من الأيام خرجت من المدرسة حوالي الساعة الثانية إلا ربع واذ بالمدرسة خاليه من المتعلمين إلا هذا المتعلم ومعلمة المناوبة وأجدها تجادل فيه وتطلب منه الذهاب إلى البيت سيرا على الأقدام فوقفت وتجادلت معها إن بإمكانك رفض المناوبة ولكن لا تطلبين من المتعلم أن يذهب للمنزل سيرا على الأقدام وكان حوار بأنها تعبت وهي تنتظر طلبت منه أن يتصل على أسرته واتصل لكن دون جدوى وحين اتصلت أنا للمرة الأخيرة كان رد الأب غير لائق فأخذت المتعلم إلى منزله وتحملت المسؤولية، خوفا من أن يسير على الأقدام وتحدث له مشكلة أو يصادف أشخاص يأثرون عليه وفي اليوم التالي حاولت الاتصال على الأم أو الأب لكن دون فائدة ابلغت المتعلم بأن يخبر والدته بأنه سوف يرسب في مادة اللغة العربية إن لم يحضر أحد لمقابلتي وفي اليوم التالي كنت على أمل أن تحضر الأم ولكن لم تحضر كتبت استدعاء ولكن أيضا دون فايدة فكان ايضا المتعلم على الرغم من سلوكياته السلبية ضعيف في المادة وفي يوم تتصل الاخصائية ابلة شيماء عليك الحضور وذهبت لكي التقي بالأم ولكن لا أجد سوى الاخصائية سألت عن الأم فأعطتني سماعة الهاتف فوجدت الام تقول لي هناك مشاكل بينا واثرت عليه بعد اتصالي مع الام تحدثت مع المتعلم واخبرته بان المشاكل تحدث في كل منزل ويجب عليه عدم التأثر بالمشاكل من هنا فهمت انه يجب علي أن أفهم كل متعلم وشخصيته ونمطه وان التعليم لا يقتصر على اعطاء المعلومات فالمعلومات يستطيع المتعلم اخذها من اليوتيوب ومن الدروس الخصوصية أما القيم والمبادئ تحتاج إلى وقفة من أجل هؤلاء الأطفال الذين هم بالمستقبل رجال الوطن فنحن نمر بجيل صعب وكل جيل عن جيل يصعب التعامل معه فمن واجبنا نحن كمعلمين أن نرتقي بأسلوبنا وتعاملنا معهم فقمت بدراسة كل متعلم على حدى وجدت أني أخطأت في العديد من الأماكن فكان لدي متعلم خجول ولا يرفع يده نهائيا فأخذت طابع بأنه ضعيف في المادة وإلا بالمتعلم فائق جدا ولكن لا يرفع يده نهائيا وجدت أن لدي متعلم يحب الظهور ومتعلم عنيد ومتعلم يحاول أن يجعل أي شخص أمامه غلطان فكل متعلم يخرج من بيئة مختلفة وأن أتعامل على حسب حالته النفسية والاجتماعية فهناك متعلمين يفقدون الاهتمام والحب وهناك من يحظى بالاهتمام والدلال الزائد ودائما كنت أقول للمعلمات إذا أردتي إدارة صفية ممتازة أدرسي كل حالة وفي بداية العام الدراسي ستشعرين بالتعب وبعد ذلك ستجدين الراحة لأن كل متعلم لديك مفتاح للدخول إليه والسيطرة التامة عليه بل إذا كونتي علاقة حب وصداقة بينك وبين متعلمين حتى أثناء الشدة أو العصبية هم بأنفسهم سيفسرون هذه الشدة والعصبية نابعة من حبك لهم، فأخذ الفصل يتغير للأفضل معي بل قاموا يتأتون إلي ويقولون لا نريد حصة البدنية ولا الاحتياط نريد جميع الحصص للغة العربية فكان هناك وقت لدراسة ووقت للعب ووقت مناقشة أمورهم اليومية فكانوا يسهلون علي جميع الأمور ومن ثم طلبت مني الموجهة عمل دورة لكفية التعامل مع المتعلمين لكن رفضت خوفا من رده فعل معلمات وبأنِ جديدة بالميدان وأخذت لمده سنتين أعمل على نفسي حضرت دورات عن طريق النت أو الحضور الشخصي، أتابع برامج وحسابات عن كيفية التعامل مع الأطفال وعن كيفية تهيئة بيئة جاذبة للمتعلمين ومن ثم أقمت ورش على نطاق القسم في المدرسة عن استراتيجيات التعلم النشط وأقمت ورشة نفكر لنبتكر وكانت على مستوى منطقة الجهراء التعليمية ووجدت ردود أفعال أدهشتني حيث أخبرتني الموجهة الفنية بأن بعد حضور بنات التربية العلمية للورشة أصبحت ترى نسخ من شيماء من خلال التعامل مع المتعلمين ومن ثم حصلت على شهادة مدرب معتمد في التنمية البشرية وأقمت دورات عن طريق الاون لاين مع توزيع شهادات معتمدة من مجلس التعاون الخليجي عن الإدارة الصفية واقمت هذه الدورة ايضا على نطاق المدرسة ، وبعد فتره اخبرتني مديرة مدرسة ثانوية منيرة الصباح منطقة العاصمة التعليمية بأن هناك معلمات غير قادرات على ضبط الفصول وتتمنى لو أن القي هذه الدورة من اجلهم فحضرت وأقمت الدورة وأخبرتني بعد فتره بأن المعلمات تغيرت نظرتهم لبعض الأمور، فلله الحمد استطعت بفضل من ربي أن أحقق جزء بسيط من حلمي ولو أن الطريق أمامي طويل جدا ولكن اتمنى بأن أصل إلى ما اتمنى وهو أن ننشئ جيل واعي ومحب، ورسالتي لكل من يعمل في مجال التعليم "لا تبني تعاملاتك مع متعلميك على أحكام الآخرين" فلرب تصرف خاطئ منك لمتعلم يوجهه نحو سلوكيات تدمر مستقبله.

أ. نهاية عطية

معلمة لغة عربية

مدرسة هالة بنت خويلد المتوسطة للبنات- منطقة الواحة

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية فضية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى منطقة الجهراء التعليمية - دولة الكويت 2019

طلبت إلى إحدى المتعلّمات الحرص على الانتظام في الكتابة في كراسة الصف، فأخبرتني بأنّها ستقوم بشراء مذكّرة من المكتبة قبيل الامتحان وأيدها بذلك العديد من المتعلمات، في هذه اللحظة وجدت أنّ جهودي كمعلّمة تضيع هباء منثورًا عندما تركن المتعلمة إلى شراء مذكّرة عند الامتحان وتترك ما تعلّمته على يدي وما كتبته خلال فترة دراسيّة كاملة من معلومات واستنتاجات لتعتمد على مادّة علميّة غير منقّحة. وهنا كان دوري في دحض إتكالية المتعلمات وتشجيعهنّ على الاعتماد على النّفس ودفعهنّ إلى الاهتمام باللّغة العربيّة وتدريبهنّ على توظيف مهارات اللّغة العربيّة التّوظيف الأمثل من خلال برامج الآيباد المحببة لهنَّ. وهنا جاءت فكرت مشروعي وهي قيام المتعلّمات بإعداد الدّرورس من خلال خرائط ذهنيّة وإصدارها في مذكّرات بأسماء المتعلّمات لتكون حافزًا ودافعًا لهنّ نحو الكتابة والتأليف والإبداع وكذلك تحويل الآيباد من مجرّد ألعاب وترفيه إلى تعليم وتثقيف وتطوير. فما كان منّي إلاّ أن شرعت في العام 2013 بإعداد خرائط مفاهيميّة للمواضيع في الفصل الدّراسيّ الثّاني من خلال تطبيق (mindmapper) فقد قمتُ بتوزيعها على المتعلّمات لتهيئتهم لفكرة المشروع وإيمانًا منّي بمقولة: "قطرة المطر تحفرُ في الصَّخر ليس بالعنف ولكن بالتّكرار"، ودراسة الأثر من خلال مقارنة نتائج الفصل الأوّل بالفصل الثّاني، لأجد النّتائج جيّدة جدًّا فتشجّعت لاستكمال المشروع بخطوات واثقة أكثر وتقدّمت بطلب لإدارة المدرسة الكريمة لإبقاء الصّفّ وترحيله إلى مرحلة الصّفّ السّابع وفعلاً حصل، ولكن لم تكن الرّغبة هي نفسها بأن أقوم أنا بإعداد الخرائط المفاهيميّة بل بنقل هذه المهمّة إلى الطّالبة وإلقاء العاتق عليها. درّبت المتعلّمات بشكل فرديّ في سبيل إتقان المهارة ولم يكن الأمر سهلاً فمحاولة تغيير الأفكار المغروسة في العقول تحتاج وقتًا، فسعيتُ جاهدة بكلّ الطّرق لتدريب المتعلّمات على إعداد الخرائط الذّهنيّة من خلال البرنامج ذاته وتمّ إصدار المذكّرة الأولى بأيديهنّ في العام 2014. ولأنّ يد الله مع الجماعة فقد عزّزتُ قيمة العمل الجماعيّ من خلال نظام المجموعات وتمّ إصدار مذكّرتين في نهايتي الفصل الأوّل والثّاني في العام 2015م. وفي العام 2016م درّبت المتعلّمات على برامج متنوّعة وصقلت لديهنَّ مهارة إعداد الأسئلة وتمّ إصدار مذكّرتين. وكأيّ مشروع يمر في مراحل تنفيذه يواجه العديد من المعيقات وقد واجهتني ثلاثة معيقات وهي: أوّلاً: مواءمة الآيباد مع المنهج المدرسي في سبيل توظيفه بطريقة مُثلى، فكان يجب اختيار التّطبيقات الّتي يمكن أن تساهم في تسهيل دراسة المتعلّمة للموضوعات الدّراسيّة المختلفة. ثانيًا: توجيه المتعلّمات نحو استخدام الآيباد استخدامًا حسنًا والالتزام بنظم المدرسة ولوائحها. ثالثًا: غرس ثقافة العمل الجماعيّ بين أنماط المتعلّمات. وتمكّنت بحمد الله من إنجاز مشروعي "بأناملنا نبدع" وهو خطّة علاجيّة لنقاط الضّعف الّتي تعاني منها المتعلّمات في النّحو والقراءة والإملاء من خلال تفعيل التّعلّم الذّاتيّ واستراتيجيّة الخرائط الذّهنيّة وتفعيل استخدام الآيباد استخدامًا سليمًا. مذكّرة بأناملنا نبدع (1) في نهاية الفصل الدّراسيّ الثاني في مرحلة الصّفّ السّابع. مذكّرة بأناملنا نبدع (2) في نهاية الفصل الدّراسيّ الأوّل في مرحلة الصّفّ الثّامن. مذكّرة بأناملنا نبدع (3) في نهاية الفصل الدّراسيّ الثاني في مرحلة الصّفّ الثّامن. مذكّرة بأناملنا نبدع (4) في نهاية الفصل الدّراسيّ الأوّل في مرحلة الصّفّ التّاسع. مذكّرة بأناملنا نبدع (5) في نهاية الفصل الدّراسيّ الثاني في مرحلة الصّفّ التّاسع. وقد تم تطبيق المشروع على متعلمات المرحلة المتوسطة كاملاً وجاءت نتائجه باهرة ولله الحمد وذلك وفق الآتي: - امتلاك المتعلّمات مهاراتٍ عالية في برامج الآيباد التّعليميّة. - قدرة المتعلّمات على إعداد خرائط مفاهيميّة متميّزة والاستفادة في جميع الموادّ الدّراسيّة. - الارتقاء بالمستوى التّعليميّ للمتعلّمات من المقبول والضّعيف إلى فئة الجيّد والجيّد جدّا والامتياز. - حرص المتعلّمات على الاستمرار بالمشروع بعد إنهاء المرحلة المتوسّطة وذلك من خلال إعداد مذكّرة بأنفسهنّ في الصّفين العاشر والحادي عشر وهذا هو الإنجاز الأكبر. رسالة إلى أهل الميدان: عندما ينجز المتعلم مذكرته بنفسه تتعزز ثقته بنفسه وبإنجازه فتجده لا يلجأ لغيرها وقت الامتحان وأوصي بتطبيقه في المرحلة المتوسطة فهو يحقق الأهداف المنشود منه كالآتي: (1) تعزيز مفهوم التّعلّم الذّاتيّ للمتعلّمات. (2) تحفيز المتعلّمات نحو الاعتماد على النّفس والابتعاد عن الاتّكاليّة. (3) إيجاد ثقافة المبادرة الخلاّقة لدى المتعلّمات والتّعلّم التّعاونيّ. (4) الخطّة العلاجيّة تحتاج خطوات مدروسة وصبر وعزيمة. وختامًا: المقدّمات الصّحيحة تؤدّي دائمًا وأبدًا إلى نتائج صحيحة

أ. ريم العجمي

معلمة تربية إسلامية

ماجستير مناهج وطرق تدريس

مدرسة هالة بنت خويلد المتوسطة للبنات

الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية

حاصلة على مسكوكة تذكارية ذهبية ولقب رائد التنمية في مجال التعليم على مستوى جميع المناطق التعليمية - دولة الكويت 2019

يقول صاحب السمو أمير البلاد أن رؤية كويت جديدة لها عدة مرتكزات ومن أهمها رأس مال بشري ابداعي، و هذا المرتكز له عدة فروع من أهمها (جودة التعليم)، أما مارك برينسكي صاحب نظرية Digital-Native فيقول أن الجيل الحالي هو جيل رقمي 100% لا يتواكب مع وهم جيل المهاجرين الذي عاشوا حقبتين في التعليم الحقبة الكلاسيكية والحقبة التكنولوجية أما أدوارد ديبونو صاحب مهارات كورت للتفكير فيقول أن الأمم لا تنهض والأوطان لا ترتقي إلا بجيل مفكر وناقد ورافض للتبعية. فمن خلال هذا (الهرم التطوري) رأس مال بشري أبداعي – Digital.Native و Cort-skill-thinking كوّنا ما يُسمى الفريق المطوّر وهو فريق مكون من 23 معلمة يعملن على تطوير مهارت التفكير في منهج المرحلة المتوسطة لسبعة مواد دراسية ودمجها في التكنولوجيا. بداية الفكرة ولدت حين قمت بتصميم كراسة مهارات التفكير (Cort) المدمجة في التعلم النشط، لمنهج مادة التربية الإسلامية (الصف السابع) للمرحلة المتوسطة. وقمت بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة على الجميع وبعد دراسة الأثر على تطبيق هذه الكراسة وجدت نتائج إيجابية على المتعلمات سواء على الناحية المعرفية أو الفكرية أو السلوكية، حيث أن فكرة هذه الكراسة وصلت لمدرسة المريجيب ضمن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الأمر الذي استدعى منهم طلب حضور حصة مشاهدة لي لدرس في التربية الإسلامية مدمج بمهارات التفكير والتعلم النشط في مدرستي. هذه النتائج اشعلت الحماس فيني لتطوير مهارات التفكير في المنهج لتحويلها إلى مهارات تفكير مدمجة بالتكنولوجيا لتتلاءم وتتفق مع بيئة المتعلم ومستواه العمري والعقلي. قدمت طلب موافقة من مديرة المدرسة الدكتورة شيخة العيسى بتكوين فريق للمشروع واعطيته اسم الفريق المطور ووعدت الفريق بأن أتكفل بالمشروع من جميع النواحي بالكامل واشرف عليه مع السعي على معاملاته الرسمية، فقد كنت أحتاج منهم العمل على تطوير المهارات لجميع المواد الدراسية لجميع الصفوف ماعدا الصف التاسع ولمادة الاجتماعيات الصف السابع فقط. بدأنا العمل على المشروع في 11- يونيو 2018 أثناء الإجازة الصيفية حتى نهاية شهر يناير 2019، 9 شهور متواصلة دون كلل أو ملل من اجتماعات وورش ودورات ولقاءات خارج أسوار المدرسة ومن دون راحة فقد كان الهدف الأساسي هو تطوير التعليم بما يتناسب مع مصلحة الوطن. في بداية المشروع عانينا نحن الفريق من عدم توفر المصادر العلمية والدقيقة لمنهج الكفايات، فقمنا بطلب كتب من Amazon للتعليم الكندي والأمريكي والبريطاني لفهم فلسفة CBL وكيفية تفعيل الكفاية في الفصل، وتواصلنا مع مدرسة Apollo-high-school بالولايات المتحدة في ولاية مينيسوتا للحصول على Lesson Plans ضمن التعلم القائم على الكفايات وقامت المدرسة بارسال المطلوب على الايميل، ومع ارشاد من المديرة الدكتورة شيخة العيسى بعدم مساس الكفايات والعمل فقط على المهارات، طلبنا كتب من Amazon كذلك عن مهارات CoRT للتفكير والتعامل مع أحد المكتبات التي تعتبر الوسيط الوحيد لمركز ديبوبو في الأردن حتى نكتب الاطار النظري للمشروع بطريقة علمية وأكاديمية. كذلك واجهنا مشكلة في تحديد وقت واحد لاجتماعاتنا للإجابة على استفسارات الفريق كوننا 23 معلمة ونعمل في مدرسة ذات كثافة طلابية عالية ونصابات مرتفعة. وكان الإنجاز هو (مشروع التفكير الرقمي) وهو كتاب لمهارات التفكير (Cort) المطورة والتفاعلية لمنهج الكفايات لجميع المواد الدراسية للمرحلة المتوسطة وهو دمج بين فلسفة Marc Prensky للمتعلم الرقمي مع فلسفة،Edward Debono لمهارات التفكير، وتطبيق هذه الفلسفتين يؤدي إلى تطبيق نظرية(BYOD) Bring Your Own Divce التي ستند إليها الولايات المتحدة كمرتكز اقتصادي في التعليم مما يقلل الأعباء المادية على الوزارة في شراء أجهزة لوحية للمتعلم، لأن في هذه النظرية المتعلم هو من يجلب جهاره للمدرسة وفق ضوابط إدارية. قمت بعد ذلك بتقديم دورة تطوعية Online ضمن مبادرة ITech لمهارات التفكير حتى يكون هناك تصور شامل عن المهارات لجميع الشرائح من المتعلمين والمعلمين وبعد ذلك قدمت فكرة المشروع لجامعة الكويت في مقرر الوسائل وتكنولوجيا التعليم للدكتورة سعاد الفريح حتى أحصل على دعم معنوي من الأكادميين، ثم بلورنا كفريق عمل فكرة المشروع في كتاب واحد (كنمذجة للمشروع) وأرفقنا 7 مجلدات للمشروع على Drive كمكتبة رقمية يتم الرجوع لها عن طريق QR.Code، ومن ثم حصلنا على شهادة ترقيم دولي ومعياري للمشروع من المكتبة الوطنية. تم تطبيق المشروع من المعلمات أعضاء الفريق المطور في الفصل الدراسي الأول مباشرة مع المتعلمات لكل المواد ولكل المراحل بمعدل مهارة واحدة من برنامج CoRT للتفكير لكل درس من جميع الصفوف والمواد، لمهارة مدمجة بالتكنولوجيا، إما QR Code أو واقع معزز أو واقع افتراضي أو ألعاب تفاعلية، أو تطبيقات من Appstore. فكان لذلك أثر كبير على المتعلمات منها: - زياده مستوى الفهم لدى المتعلم وادارك المفاهيم للمشكله وحلها. - إتاحة الفرصة لدى المتعلمات بالتفاعل الإيجابي مع زميلاتهم خلال التطبيق. - زيادة عدد المتعلمات الراغبات في المشاركة في تطبيق البرنامج -كورت. -زيادة روح المنافسة بين المتعلمات. -تطور المتعلمة منذ بداية تطبيق البرنامج وفي تطبيق المهارات من خلال سرعة التطبيق، الانجاز قبل الوقت المحدد، التفاهم بين أفراد المجموعة كل ذلك ادى الى سرعة التطبيق البرنامج. -تحسن ملحوظ في مستوى المتعلمة المتعثرة في التحصيل الدراسي وفي مشاركتها خلال الحصة الدراسية . - ساعدت هذه التجربة المعلمة على اكتشاف عقل المتعلمة ومواهبها من خلال التطبيق وأيضا شخصية المتعلمة. أنصح زملائي في الميدان ولكل من يواجه ملاحظات في المنهج أن لا يقتصر عمله على التلقين والتدريس بل هو المرشد والمربي والمصلح في حقل التعليم. وللمعلم تواجد في أركان المنظومة التعليمية من المنهج والمتعلم وبيئة التعلم، فلا ينتظر المعلم تقديراً أو تكريماً حتى يعمل لمصلحة الدين والوطن وإلا فلن تسير عجلة التنمية في المجتمع الكويتي بهذه المصلحة الفردية الخالصة. مُهمتنا مهمة رسل، نجتهد ونكابد العناء حتى نجني ثمار الإصلاح والتقدم والتطوير من أبناء الكويت جيلاً بعد جيل.