كلمات حضرة صاحب السمو أمير البلاد
إن وطننـا أمـانـة فـي أعناقنـا جميعـا، علينـا المحافظـة عليـه، متمسكين بنهجنـا الـديمقراطي الـذي ارتضيناه، وبدستورنا الـذي نفخـر بـه، وإن أمـام وطننـا تحـديات مصيرية للنهوض بحاضـرنا وبناء مستقبلنا، ولا سبيل لذلك إلا بتضافر كافـة الجهـود والطاقات الوطنية، وبتعاوننـا جميعا في عمـل جـاد ومخلـص للنهـوض بمسيرة العمـل الـوطني المشـترك، ودفـع عجلـة التنميـة والبنـاء وتذليل كافة العقبات، وتجـاوز المعوقات لتلبيـة التطلعـات والطموحـات المنشـــــودة لكافـة المواطنين.
رئيسة المشروع الوطني التنموي "أتمنى" والمشرف العام
عندما عقدت النية للعمل بمجال التنمية كإطار منظم لعملي التطوعي الذي أتمنى من خلاله المساهمة بتحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح طيب الله ثراه للكويت الجديدة ٢٠٣٥. أخذت على عاتقي البدء بمجال التربية والتعليم كمحطة أولى أسلط الضوء فيها على نخبة العاملين في الميدان التربوي ومشاريعهم التي من شأنها إذا ما عرفت وعممت أن تزكي الميدان وتقدم العون للقائمين عليه لتحقيق رؤية فكانت انطلاقتي الحقيقية بالبحث عن تلك الثلة الطيبة من شباب الميدان التربوي لتساهم في تحقيق الرؤية الوطنية الضامنة لتحقيق التنمية المستدامة للتعليم والارتقاء بمخرجاته عبر العمل على مبادراتهم ونشرها.
فكانت النتيجة، مجموعة كبيرة لا يستهان بها من المشاريع والمبادرات التي تتصف بالحداثة والتميز التي لم يتمكن أصحابها من تعميمها أو حتى تحويلها لهوية تربوية تعبر عنهم وتقدر حجم جهودهم التي بذلوها وتحقق لهم تلك المكانة الاجتماعية التي يشيد بها الجميع محليا وعالميا أسوة بمبادرات الشباب الاقتصادية والرياضية وغيرها التي صنعت لهم هويات وحققت لهم مكانة محلية واقليمية وعالمية مرموقة. وعليه أطلقت المشروع الوطني التنموي "أتمنى" لتنمية التعليم من خلال دعم مبادراتهم بمختلف مجالاتها التنموية بشكل عام والتعليمية بشكل خاص ونشرها من باب زكاة العلم.
عندمـــا أطلـــق صاحـــب الســـــــــمو أمير البلاد المغفور له الشـــيخ صبـــاح الأحمد الجابر الصباح رؤيته الســـامية للكويـــت الجديدة ودعا الجميع وبخاصة الشــــــباب ثروة الكويت الحقيقية وعماد مستقبلها بجميع قطاعاتها الحكومية والخاصة والمدنية للمســـــــــاهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للكويت الجديدة.
ولأن قطـــاع التعليم يعد من أهم القطاعـــات الحيويـــة التـــي ترتكـــز عليـــه البلد في التنمية الشـــاملة والمســـتدامة، تمنينـــا أن ٌيدعم رواد التنميـــة في التعليم بحاضنة تربوية تحقيقاً لأمانينا ومن باب المســـؤولية المجتمعية قمنا بتأســـيس المشـــروع الوطني التنموي "أتمنى" أول صرح تربوي تطوعي في العالم العربي من نوعه يحتضن رواد التنمية في التعليم
المزيدمقتطفات من آراء أهل الميدان التربوي بمشروع "أتمنى" ودورة في تنمية التعليم وتحقيق رؤية كويت الجديدة.
شكر وتقدير لسعادة الشيخة حصه السالم الصباح ، صاحبة المشروع التروبوي أتمنى ولجميع القائمين والمشتركين في هذا المشروع على جهودهم الطيبة وعملهم الدؤوب في تنمية المهارات الشبابية متطلعةً لمستقبل زاهر مليءٍ بالعمل والإنجاز نحو تحقيق رؤية كويتٌ جديدة.
جميعنا في الميدان التربية لدينا أفكار و نردد ( أتمنى أن تتحقق ..)
فجاء هذا المشروع ليخرج هذه الأفكار والإبداعات ويطورها.
فأتمنى من كل من لديه فكرة أن لا يتردد ويبدأ بالمشاركة.
هذا المشروع الذي يعد من المشاريع الراعية لطموحات الشباب والهادفة لتعزيز الثقة لدى شبابنا حتى يستمرون في تحقيق طوحاتهم.
ادعوكم للمشاركة بالمشروع كما يسعنى أيضا ان نقوم بالشكر الجزيل للشيخة حصه السالم الصباح عل ىرعايتها وتبنهيا لهذا المشروع التنموي والهادف.
كل هذه الجهود تصب لإبراز الطاقات الشبابية و تشجيع أبنائنا وبناتنا المتعلمين والمتعلمات على إبراز ما يملكون من قدرات ومهارات.
نشكر الشيخة حصة السالم على هذا المشروع ، لدينا كفاءات تزخر بطاقات اجابيه لديها شغف استثمار الطاقات ، وهذا المشروع يعتبر بيئة حاضنه لهذه الكفاءات.
من أهداف هذا المشروع توفير بيئة جاذبة لطموح وإبداعات الميدان التربوي ووعي الشباب والمجتمع على جهودهم وقيمتهم وأثرهم في الميدان التربوي.
أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل القائمين على مشروع أتمنى الوطني الرائد نتمنى من الجميع المشاركة من أجل كويت جديدة كويت المستقبل والكويت تستحق.
هذه المبادرة التي تعنى بالمعلمين المميزين والمبتكرين ندعوا جميع أهل الميدان بالمشاركة في المشروع ، ووفقكم الله.
تحقيقاً للرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه للكويت الجديدة وتحقيقا للرؤية الوطنية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم والنهضة بالتعلم إلى أعلى مستويات الريادة يسرنا تقديم لكم أول موسوعة في العالم العربي لرواد التنمية في مجال التعليم
الكتيب الإلكترونيةانطلقت الجائزة من دولة الكويت كمقر لها.